الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
فدفد بن خنافة البكري
فَدْفَد بن خنافة البكري:
ذكره أَبُو عُبَيْدَةَ معمر بن المثنى في كتاب له، فقال: قدم فدفد بن خنافة البكري على أبي سفيان بمكة، وكان فَدْفَدُ فاتكَ بني بكر، فاتَّفقَ مع أبي سفيان على قَتْلِ النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعشرين ناقة، ودفع إليه خنجرًا مسمومًا؛ قال فدفد: خرجْتُ من عند أبي سفيان وأنا نَشْوان، فلما صحوت فكَّرْتُ في عظيم ما أقدمْتُ عليه، فسِرْتُ حتى إذا كنتُ بالرَّوْحاء في ليلة مُظلمة ما أرى موضِعَ أخفاف الناقة، فلاح لي وَمِيض البرق، وإذا بهاتف من جَوْفِ الوادي يقول:
رَسُولٌ أَتَى مِنْ عِنْدِ ذِي الْعَرْشِ صَادِقًا عَلَى طُرُقِ الْخَيْرَاتِ لِلنَّاسِ وَاقِفُ
فظننته بَعْضَ السيارة، وقصدت الصوت؛ فلما بلغتُ موضعه تسمَّعتُ فلا حِسّ، فقَفّ شعري، وعلمت أنه بعض الجنّ، فأنشأت أقول:
لَك الْخَيْرُ قَدْ أَسْمَعتني قَوْلَ هَاتِفٍ وَنبّهْتَ حُوسًا قلْبُهُ غَيْرُ خَائِفِ
فأجابني وكأنه تحت ناقتى:
لَحَا اللهُ أَقْوَامًا أَرَادُوا مُحمَّدًا بِسُوْءٍ وَلَا أَسْقَاهُمُ صَوْبَ مَاطِرِ
عُكُوفًا عَلَى الأَوْثَانِ لَا يَتْرُكُونَهَا وَقَدْ أَمَّ دِينَ اللهِ أَهْلُ البَصَائِرِ
فمضيتُ لوجهي، وفيَّ ما سمعْتُ، فأصبْتُ رسولَ الله صلى الله عليه وآله وسلم في بني عبد الأشهل يتحدَّث، وقد أخبرهم عن كل ما اتفق؛ وقال:
"سيطلع عليكم الآن، فلا تهيِّجوه"
، وكنت لا أعرفه؛ فقلتُ لصبي: أين هو محمد القرشي الذي قدم عليكم؟ فنظر إليَّ مُتَكَرّهًا، وقال: ويلك! ثكلتك أمك! لولا أنك غريب جاهل لأمَرْتُ بقتلك! ألا تقول: أين رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم؟ هو ذاك عند النخلة العوجاء عند أصحابه، فائته فإنك إذا رأيته أكبرته، وشهدْتَ بتصديقه، وعلمْتَ أنك لم تَرَ قبله مثله؛ قال: فنزلتُ عن راحلتي، ثم أتيتُه، فأخبرني بما اتفق لي مع أبي سفيان ومع الهاتف، ثم دعاني إلى الإسلام فأسلمتُ
(*)
. وفَدْفَد هو القائل:
أَلَا أَبْلِغَا صَخْرَ بْنَ حَرْبٍ رِسَالَةً بِأَنِّي رَأَيْتُ الحَقَّ عِنْدَ ابْنِ هَاشِمِ
رَأَيْتُ امْرأً يَدْعُو إِلَى البِرِّ والتُّقَى عَلِيمًا بِأَحْكَامِ الهُدَى غَيْرَ ظَالمِ
فَأَخْبَرَني بِالغَيْبِ
عَمَّا
رَأَيْتُـهُ وَأَسْرَرْتُهُ مِنْ مَعْشَرٍ فِي مكَاتِمِ
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال