الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
أبو مسلم الجليلي
أبو مسلم الجليلي، ويقال: الجلولي، قال ابن عساكر: والأول أصح، وقال ابن الأثير: أَبو مُسلِم الحَلِيلي.
أَخرجه ابن منده، وأَبو نُعَيم مختصرًا، وأسلم في عهد معاوية، وقيل: في عهد أبي بكر، وقيل: في عهد عمر، قال البُخَارِيُّ: كان مثلَ كعب الأحبار، وكان يُكنى أبا السموأل، فأسلم في عهد أبي بكر، فكناه أبا مسلم، وقال البخاري: ويُرْوَى عن أذرع الخولاني أنه أسلم بعد أبي بكر، وأخرج البَغَوِيُّ، من طريق أبي قلابة: أن أبا مسلم الجليلي أسلم في عهد معاوية؛ فقال له أبو مسلم الخولاني: ما منعك أن تسلم في عهد النبي صَلَّى الله عليه وسلم، وأبي بكر، وعمر؟ وبذلك ذكره ابن منده، فقال: أسلم في عهد معاوية، وأخرج عَبْدُ بْنُ حُمَيدٍ في تفسيره، وتمام في فوائده، من طريق صالح المزي، عن أبي مسلم الخولاني: أنه لقي أبا مسلم الجلولي وكان مترهبًا، فنزل عن صَوْمَعته في عهد عمر بن الخطاب فأسلم، فقال له: ما أنزلك من صومعتك! تركت الإسلام على عهد رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وعلى عَهْد أبي بكر، فما حملك على الإسلام اليوم؟ قال: يا أبا مسلم، إني قرأتُ في كتاب الله أن هذه الأمة تصنف يوم القيامة على ثلاثة أصناف: صنف يدخلون الجنة بغير حساب، وصنف يحاسبهم الله حسابًا يسيرًا، وصنف يؤخذ بهم ما شاء الله، ثم يتجاوزُ الله عنهم، فنظرتُ فإذا الصنف الأول قد مضى، فرجوتُ أن أكون من الثاني، وألا يخطئني الثالث، فأسلمتُ، وصالح ضعيف، وقد أخرجه ابْنُ عَسَاكِرَ من وجه آخر، عن عقبة بن وساج قال: كان لأبي مسلم الخولاني جارٌ يهودي يكنى أبا مسلم، فكان يقول له: أسلم تسلم، فيقول: إني على دين، فمرَّ به فرآه يصلي، فسأله فقال: قرأتُ في التوراة التي لم تبدل أن هذه الأمة... فذكر نحوه؛ وقال في الصنف الثالث: أوزارهم على ظُهورهم، فتقول الملائكة: هؤلاء عبادك كانوا يوحِّدُونك، فيقول: خذوا أوزارهم فضعُوها على المشركين فيدخلون الجنة. وقيل: أدرك النبي صَلَّى الله عليه وسلم ولم يسلم، وقال ابْنُ السَّكَنِ: أدرك الجاهلية، وقال بعضهم: له صحبة، ثم أخرج من طريق معاوية بن يحيى الصدفي، عن أبي مسلم الجليلي؛ قال: قال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم:
" ذَرَارِي المُشرِكِينَ تَحْتَ عَرْشِ الرَّحْمنِ بِأسْمائِهمْ مَا تَبْلُغُ ثلَاثَ عَشْرَةَ"
(*)
، وذكر ابن حجر العسقلاني أن الذين صرحوا بإسلامه بعد النبي صَلَّى الله عليه وسلم أتقَنُ وأحفظ، وهذا الحديث لم يصرح بسماعه، وذكر العجلي أنه شامي تابعي ثقة.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال