الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنها في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنها في الكتب الأربعة
ما ذكر عنها في الطبقات الكبير
ما ذكر عنها في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنها في أسد الغابة
ما ذكر عنها في الإصابة في تميز الصحابة
كانت رضى الله عنها
أوّلَ خَلْع في الإسلام
حبيبة بنت سهل بن ثعلبة بن الحارث بن زيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن...
حبيبة بنت سهل بن ثعلبة الأنصارية:
أخرجه ابن عبد البر، وابن منده، وأبو نعيم، وهي أخت رعينة شقيقتها، وأمّها عمرة بنت مسعود بن قيس، وروى محمد بن سليمان بن أبي حَثْمة، عن عمه سهل بن أبي حَثْمَة قالا: كانت حبيبة بنت سهل تحت ثابت بن قيس بن شماس فكرهته، وكان رجلًا دميمًا، فجاءت إلى النبي صَلَّى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، إني لأَراه، ولولا مخافة الله لبزقت في وجهه، فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم:
"تَرُدِّيْنَ عَلَيْهِ حَدِيْقَتَهُ الَّتِي أصْدَقَكِ؟"
قالت: نعم، فأرسل إليه فردّت عليه حديقته، وفَرَّق بينهما، وكان ذلك أوّلَ خَلْع في الإسلام
(*)
أخرجه أحمد في المسند 4/ 3.
، وروى يحيى بن سعيد الأنصاري، عن عَمْرَة، عن حبيبة وقيل: تزوجها ثابت، وكان في خلق ثابت شدّة فضربها، وذكروا الخلع، قال أبو عمر: جائز أن يكون حبيبة وجميلة بنت أبيّ اختلعتا من ثابت، والله أعلم، بن عمرو ابن سهل قال: كانت حبيبة بنت سهل تحت ثابت بن قيس بن شمّاس، وكان في خُلقه شدّة، فأتت النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم بغلس، فلمّا خرج النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم رآها قال:
"من هذه؟"
قالت: أنا حبيبة، قال:
"ما شأنك؟"
قالت: لا أنا ولا ثابت، قال فجاء ثابت عند ذلك فقال له النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم:
"خذ منها"
، فقالت: يا نبيّ الله كلّ ما أعطاني فهو عندي، فأرسلت به إليه وأقامت في أهلها
(*)
، قال: ثمّ تزوّجها أُبَيّ بن كَعْب، وقد كان رسول الله همّ أن يتزوّجها فكره ذلك لغيرة الأنصار، وكره أن يسوءهم في نسائهم، وأسلمت حبيبة وبايعت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وقال ابْنُ سَعْدٍ: حدثنا الأنصاري، حدثنا أبان بن صَمَعة: سمعت محمد بن سيرين، ودخل علينا فقال: حدثتني حبيبة بنت سهل أنها كانت في بيت النبي صَلَّى الله عليه وسلم، فقال:
"مَا مِنْ مُسْلِمَيْنِ يَمُوتُ لَهُمَا ثَلَاثَةُ أَطْفَالٍ لَمْ يَبْلُغُوا الحِنْثَ إِلَّا جِيءَ بِهِمْ يَوْمَ القِيَامَةِ حَتَّى يُوقَفُوا عَلَى بَابِ الجَنَّةِ، فَيُقَالُ لَهُمْ: ادْخُلُوا الجَنَّةَ، فَيَقُولُونَ: حَتَّى يَدْخُلَ أَبَوَانَا"
(*)
قال ابْنُ سِيرِينَ: فلا أدري في الثانية أو الثالثة، فيقال:
"ادْخُلُوا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ"
، فقالت عائشة للمرأة: أسمعتِ؟ فقالت: نعم، قال ابن سعد: هكذا رواه ابن سيرين فلم ينسبها، فلا أدري أهي بنت سهل بن ثعلبة أو أُخرى؟.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال