تسجيل الدخول


قيس بن صيفي

قَيْسُ، وقيل: حصن بن أَبي قَيْس بن الأَسْلَت الأوسي الأنصاري، وهو قيس بن صَيْفِيّ:
مشهور بكنيته، وأخرج الفِرياني، وابن أبي حاتم، مِنْ طريق عدي بن ثابت؛ قال: توُفي أبو قَيْس بن الأسلت، وكان مِنْ صالحي الأنصار؛ فخطب قيس ابنه امرأته، فقالت له: إنما أعدك ولدًا وأنْتَ من صالحي قومك، ثم أتت النبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم؛ فذكرت له ذلك؛ فأنزل الله عز وجل: {وَلَا تَنْكِحُوا مَا نَكَحَ آَبَاؤُكُمْ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ}[النساء: 22] وفي سنده قيس بن الربيع، عن أشعث بن سوَّار؛ وهما ضعيفان، والخَبَر مَع ذلك منقطع، وامرأةِ أبيه، اسمها كبيشة بنت مَعْن؛ هكذا سمها ابن الْكَلْبِيّ، وخالفه مقاتل؛ فجعل القصة لقيس، وعند أبي الفرج الأصبهاني ما يُوهِم أنَّ قيسًا قُتِل في الجاهلية، فإنه ذكر أن يزيد بن مرداس السّلمي، وهو أخو عباس بن مرداس، قتَل قَيس بن أبي قيس بن الأسلت في بعض الحروب، فطلب بثأره ابْنُ عمه عوف بن النعمان بن الأسلت، حتى تمكَّن من يزيد بن مرداس، فقتله، وقال ولقيس يقول أبوه:
أَقَيْسُ إِنْ هَلَكْـــتَ وَأَنْــتَ حَيٌّ فَـــلَا يَعْدمْ فَـــوَاضِـلَـــكَ الفَقِيـــــرُ
قال ابن حجر العسقلاني: ويحتمل أن يكون وقع هذا في الإسلام، ومع ذلك فَموْتُ قيس قبل أبيه يمنع ما اقتضاه هذا النقل أنه عاش بعد أبيه؛ فيتعين أن يكون ولدًا آخر، أو أبو قيس آخر، وأنشد ابْنُ الْكَلْبِيّ هذا البيت لأبي قيس، ولكن قال في آخره: العديم ـــ بدل الفقير.
ووقع في رواية ابن جُريح، عن عكرمة أنَّ القصة وقعت لأبي قيس بن الأسلت خلف على امرأة أبيه الأسلت، واسمها سمرة أم عبيد الله؛ أخرجه سيف في تفسيره مِنْ هذا الوجه، وكذا أخرجه المستغفري من طريق ابن جُريج. وقد ذكر ذلك أبو عمر في ترجمة أبي قيس.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال