تميم بن أسيد

تَميم بن أسد، وقيل: ابن أسيد بن عبد العُزَّى الخزاعي:
أخرجه ابن منده وأبو نعيم، وأبو موسى. أسلم تميم، وذكره عبدان في "الصحابة"، وولاه النبي صَلَّى الله عليه وسلم تجديد أنصاب الحرم، وإعادتها، ونزل مكة، وروى عنه عبد الله بن عباس أنه قال: دخل النبي صَلَّى الله عليه وسلم مكة يوم الفتح، فوجد حول البيت ثلثمائة ونيفًا أصنامًا قد شددت بالرصاص، فجعل يشير إليها بقضيب في يده ويقول: {جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا} ، فلا يشير إلى وجه صنم إلا وقع لقفاه، ولا يشير إلى قفاه إلا وقع لوجهه، فقال تميم:
وَفِـي الأَنْصَـابِ مُعْتَبـرٌ وعِلْـمٌ لِمَـنْ يَـرْجُـو الثَّـوَابَ أَوْ العِقَـابَا(*)

البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل تسجيل مشترك جديد