العبادة
ذكر ابن حجر العسقلاني، عن تميم الداري أنه كان كثير التهجد؛ فقد قام ليلة بآية حتى أصبح؛ وهي: {أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ} الآية [الجاثية: 21].
الخوف
روى مسروق قال: قال لي رجل من أهل مكة: هذا مُقَام أخيك تميم الداري، صلى ليلة حتى أصبح أو كَرَبَ أن يصبح، يقرأ آية ويرددها ويبكي: {أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَّحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ} [سورة الجاثية: 21].
وروى صفوان بن سليم قال: قام تميم الداري في المسجد بعد أن صلى العشاء، فمر بهذه الآية: {وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ} [سورة المؤمنون:104]، فما خرج منها حتى سمع أذان الصبح.
وروى محمد بن المنكدر أن تميما الداري نام ليلة لم يقم يتهجد فيها حتى أصبح؛ فقام سنة لم ينم فيها عقوبة للذي صنع.