1 من 1
غزا أبو أيوب خالد بن زيد الأنصاري رضي الله عنه أيام معاوية أرضَ الروم مع يزيد بن معاوية، سنة إحدى وخمسين، وقيل: سنة خمسين، فَتُوفي عند مدينة القسطنطينية، فدُفِنَ هناك، وأمر يزيدُ بالخيل، فجعلت تقبل وتدبر على قبره حتى عفا أثر القبر؛ وقيل: إن الروم قالت للمسلمين في صبيحة دفنهم لأبي أيوب: لقد كان لكم الليلة شأن، قالوا: هذا رجلٌ من أكابرِ أصحابِ نبينا، وأقدمهم إسلامًا، وقد دفناه حيث رأيتم، ووالله لئن نُبِشَ لا ضُرِبَ لكم بناقوسٍ في أرض العربِ ما كانت لنا مملكةٌ؛ قال مجاهد: وكانوا إذا أُمحِلُوا كشفوا عن قبره فَمُطِروا.