1 من 1
ذكر ابن إسحاق أن رافع بن عميرة الطائي هو الذي تزعُم طيئ أنه كلَّمه الذئب، وهو في ضأن له، فدعاه الذئب إلى اللحوق برسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وقال رافع في ذلك:
رَعَيتُ الضَّأْنَ أَحمْيهَـا بِكَلْبِـــي مِن الَّلصْتِ الخَفِـيِّ وَكُــــلِّ ذِيبِ
وَلَمَّا أَن سَمِعْـتُ الذَّئْـبَ نَادَى يُبشِّرُنِي بِأَحْمـدَ مِـن قَـــــــــرِيبِ
سَعَيتُ إِلَيْهِ قَدْ شَمَّـرْتُ ثَوْبِـي عَلَى السَّاقَين قَاصِـدَةَ الرَّكِيـبِ
فَأَلْـفَيْتُ النَّبِـــــــــــيَّ يَقُــــولُ قَـوْلًا صَدُوقًا لَيْـسَ بِالقَـوْلِ الكَذُوبِ
فَبَشَّرَنِي بِقَـوْلِ الحَـقِّ حَتَّــــــــــى تَـبَـينّتِ الشَّــــــــــــرِيـعَـةُ لِلْـمُنِيـبِ
وَأَبْصَرْتُ الضِّيَاءَ يُضِيءُ حَوْلِي أَمَامِي إِنْ سَعَيْتُ وَمِـنْ جَنُوبِـي
واللصت هو: اللص.