تسجيل الدخول


محيصة بن مسعود الحارثي

1 من 1
مُحَيَّصَةُ بْنُ مَسْعُودٍ

(ب د ع) مُحَيَّصَةُ بنُ مَسْعُود بن كَعْب بن عَامِر بن عَدِيّ بن مَجْدَعَة بن حارثة بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأَوس الأَنصاري الأَوسي ثم الحارثي، يكنى أَبا سعد.

يعد في أَهل المدينة. بعثه رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم إِلى أَهل فَدَك يدعوهم إِلى الإِسلام، وشهد أُحدًا والخندق وما بعدهما من المشاهد كلها، وهو أَخو حُوَيْصة بن مسعود وهو الأَصغر. أَسلم قبل أَخيه حُوَيَّصة، فإِن إِسلامه كان قبل الهجرة، وعلى يده أَسلم أَخوه حُوَيَّصة. كان مُحْيصة أَفضل منه، ولما أَمر النبي صَلَّى الله عليه وسلم بقتل اليهود، وثب محيصة على ابن سُنَينَة اليهودي، وكان يلابسهم ويبايعهم، فقتله، وكان حويصة حينئذ لم يسلم، فلما قتله جعل حُوَيَّصة يضرب أَخاه مُحيَّصة، ويقول: أَيْ عَدُوّ الله، قتلته! أَما والله لَرُبَّ شحم في بطنك من ماله! فقال له مُحَيَّصة: أَما والله لقد أَمرني بقتله مَنْ لو أَمرني بقتلك لضربت عنقك. فقال: والله إِن دينًا بلغ بك هذا لَعَجَبٌ. فأَسلم حُوَيَّصة.

أَخبرنا عبد الوهاب بن علي بن سُكَينة بإِسناده عن أَبي داود قال: أَخبرنا القَعْنَبي، عن مالك، عن ابن شهاب، عن ابن محيَّصة، عن أَبيه: أَنه استأَذن النبي صَلَّى الله عليه وسلم في إِجَارة الحجام. فنهاه عنها، فلم يزل يسأَله ويستأْذنه حتى أَمره: "أنَ اعلِفْه ناضحك ورقيقك"(*) أبو داود 3/ 266 (3422) والترمذي (1277) وابن ماجة (2166) وأحمد 3/ 307، ومالك في الموطأ (974) والطبراني في الكبير 6/ 58 والبيهقي 9/ 337..

أَخرجه الثلاثة.
(< جـ5/ص 114>)
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال