الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الطبقات الكبير
ما ذكر عنه في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
مطر العنزي
مطر بن هلال، ويقال: ابن فيل، وقيل: ابن الزراع الغَنَويّ العنبري العَزيّ، من بني صُبَاح بن لُكَيز بن أَفْصَى:
أَخرجه ابن منده وأَبو نُعَيم، وقال ابن حبان: له صحبة، وروى ابْنُ شَاهِين، عن صُحار بن العبّاس، ومَزِيدة بن مالك في نفَرٍ من عبد القيس، قالوا: كان الأشجّ أشجّ عبد القيس، واسمه المنذر بن عائذ بن الحارث العَصَري صديقًا لراهبٍ ينزل بِدَارين، فكان يلقاه في كل عام، فلقيه عامًا بالزّارة، فأخبر الأشجّ أنَّ نبيًا يخرج بمكَّة، يأكل الهديّة ولا يأكل الصَّدَقة، بين كتفيه علامة يظهر على الأديان، ثم مات الرّاهب؛ فبعث الأشجُّ ابنَ أختٍ له من بني عامر بن عصر، يقال له عمرو بن عبد القيس، وهو على بنته أُمامة بنت الأشجّ، وبعث معه تمرًا ليبيعه، ومَلاحف، وضَمَّ إليه دليلًا يقال له الأرَيْقط، فأتى مكّة عام الهجرة، فذكر القصَّةَ في لقيه النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، وصحةِ العلامات، وإسلامِه، وأنه علمه الحمد و:
{اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ}
، وقال له: ادْعُ خالك إلى الإسلام، فرجع وأقام دليلَه بمكّة، فدخل عمرو منزله، فسلم، فخرجت امرأتُه إلى أبيها، فقالت له: إن زوجي صَبأَ، فانتهرها وجاء الأشجُّ فأخبره الخبر، فأسلم الأشج، وكتم الإسلام حينًا، ثم خرج في رجالٍ من أهل هَجَر، منهم من بني عَصَر: عمرو بن المرحوم بن عمرو، وشهاب بن عبد الله بن عَصَر، وحارثة بن جابر، وهمام بن ربيعة، وخزيمة بن عبد عمرو، ومنهم منْ بني صباح: عقبة بن حوزة، وخرج الزراع وافِدًا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مع أشجّ عبد القيس؛ فخرج بابنٍ له مجنون وبأخ له من أمّه، وقيل: ابن أخ له من غيره ليس من عبد القيس اسمه مطر؛ فقال له الأشّج: خرجت معنا وافدًا برجل مجنون وآخر ليس منا، قال: "أما المجنون فيدعو له النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم عسى أن يُعافيه الله، وأما العنزي فأخي لأميّ لا أصبر عنه"، ومن بني عثمان: منقذ بن حبّان وهو ابنُ أخت الأشجّ أيضًا، وقد مسح النبيُّ صَلَّى الله عليه وسلم وَجْهَه، ومن بني محارب: مَزِيدَة بن مالك، وعبيدة بن همام، ومن بني عابس بن عوف: الحارث بن جندب، ومن بني مرة: صُحار بن العبّاس، وعامر بن الحارث؛ فقدموا المدينة، فخرج النّبي صَلَّى الله عليه وسلم في الليلة التي قدموا في صُبْحها، فقال:
"لَيَأْتِيَنَّ رَكْبٌ مِنْ قبلِ المَشْرِقِ، وَلَمْ يُكْرَهُوا عَلَى الإِسْلاَمِ، لصَاحِبِهِمْ عَلاَمَةٌ"
، فقدموا فقال:
"اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعَبْدِ الْقَيْسِ"
، وكان قدومهم عامَ الفتح
(*)
.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال