تسجيل الدخول


النعمان بن العجلان الزرقي

1 من 1
الْنُّعْمَانُ بْنُ الْعَجْلَانِ

(ب د ع) النُّعْمَان بن العَجْلان بن النعمان بن عامر بن زريق الأنَصاري الزرقي

وكان شاعرًا فصيحًا سيدًا في قومه، أَتاه النبي صَلَّى الله عليه وسلم يَعُوده، فقال: "كَيْفَ تَجِدُكَ يَا نُعْمَانُ"؟ قال: أَجدني أُوعَكُ. فقال: "الْلَّهُمَّ شِفَاءً عَاجِلًا إِنْ كَانَ عَرَضَ مَرَضٌ، أَوْ صَبْرًا عَلَى بَلِيَّةِ إِنْ أَطَلْتَ، أَوْ خُرُوجًا مِنْ الْدُّنْيَا إِلَى رَحْمَتِكَ إِنْ قَضَيْتَ أَجَلَهُ"(*).

وتزوج النعمان خولة بنت قيس، امرأَة حَمزَة بن عبد المطلب رضي الله عنه بعد قتله.

ومن شعره يذكر أَيام الأنَصار في الإِسلام، ويذكر الخلافة بعد النبي صَلَّى الله عليه وسلم: [الطويل]

فَقُلْ لِقُرَيْشٍ: نَحْنُ أَصْحَابُ مَكَّـةٍ وَيَوْمِ حُنَينِ، وَالْفَوَارِسُ فِي بَـدْرِ

وَأَصْحَابُ أُحْدٍ وَالْنَّضِيْرِ وَخَيْبَـرٍ وَنَحْنُ رَجَعْنَا مِنْ قُرَيْظَةَ
بِالْذِّكْـرِ

وَيَومٍ بأَرْضِ الشَّامِ إِذ قِيْلَ: جَعْفَرٌ وَزَيْدٌ، وعَبْدُ الْلَّهِ، فِي عَلَقٍ يَجْرِي

نَصَرْنَا وَآوَينَا الْنَّبِيَّ وَلَمْ نَخَـفْ صُرُوُفَ الْلَّيَالِي وَالْعَظِيْمَ مِنْ الْأَمْرِ

وَقُلْنَا لِقَوْمٍٍ هَاجَرُوا: مَرْحَبًا بِكُمْ وَأَهْلًا وَسَهْلًا، قَدْ أَمِنْتُمْ مِنَ الْفَقْـرِ

نُقَاسِمُكُـمْ أَمْوَالَنَـا وَدِيَــارَنَـــــــــا كَقِسْمَةِ أَيْسَار الجَزُور عَلَى الْشَّطْرِ

وهى طويلـة، واستعملـه علـي بن أَبي طالـب على البحريـن، فجعـل يعطـي كـل من جـاءَه من بني زُرَيق، فقال فيه الشاعـر: [الطـويل]

أَرَى فِتْنَةً قَدْ أَلْهَتِ النَّاسَ عَنْكُـمُ فَنَدْلًا، زُرَيقُ، الْمَالَ مِنْ كُلِّ جَانِبِ

فَإِنَّ ابْنَ عَجْلَانَ الَّذِي قَدْ عَلِمْتُمُ يبَُدِّدُ مَالَ الله فِعْـلَ
الـمُنَـاهِـبِ

يَمُرُّونَ بِالْدَّهْنَا خِفَافًـا عِيَابُهُـمْ وَيخرُجْنَ مِنْ دَارِينَ بُجْرَ الحَقَائِبِ

أَخرجه الثلاثة.
(< جـ5/ص 316>)
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال