1 من 2
نَُمَيْلَةُ بْنُ عَبْدِ الْلَّهِ
(ب د ع) نُمَيْلة بن عبد اللّه بن فُقَيم بن حَزْن بن سَيَّار بن عبد اللّه بن كلب بن عوف بن كعب بن عامر بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة الليثي الكلبي.
قال ابن إِسحاق: نُمَيلْةُ بن عبد اللّه قتل مِقْيَسَ بن صُبَابة يوم الفتح، وكان من قومه، وكان النبي صَلَّى الله عليه وسلم أَمر بقتله، وإِنما أَمر بقتله؛ لأَن أَخاه هشام بن صبابة كان مسلمًا فقتله رجل من الأَنصار في الحرب خطأ، ظنه كافرًا، فقدم مِقْيَسُ يطلب بدم أَخيه، فقال رسول الله صَلىَّ الله عليه وسلم: "قُتِل أَخوك خَطأً"، وأَمر له بِديتهِ فأَخذها ومكث مع المسلمين شيئًا، ثم عدا على قاتل أَخيه فقتله، ولحق بمكة كافرًا. فأَمر النبي صَلَّى الله عليه وسلم بقتله(*)
روى بَقيَّة بن الوليد، عن العَجْلاَن الأَنصاري قال: حدثني من سمع نُميلة ـــ وكان من أَصحاب النبي صَلَّى الله عليه وسلم ـــ يقول: أَن أُم سلمة كتبت إِلى أَهل العراق: إِن الله عز وجل بَرِئ وَبَرِئ رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم ممن شايع وفارَق، فلا تُفارقوا، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته(*).
أَخرجه الثلاثة.
وقال هشام بن الكلبي في نسبه: فُقَيم، كما ذكرناه. وقال الطبري: حثيم. وهو من كلب ليث، وليس من كلب وَبَرَة، ومتى أُطلق كَلْبي فلا يراد به إِلا كَلْب وَبَرَة.
(< جـ5/ص 341>)
2 من 2
نُمَيْلَةُ
(س) نُمَيلة
أَخرجه أَبو موسى وقال: هو آخر [[غير نُمَيْلة غير منسوب]]. وقال: قيل: هو ابن عبد اللّه بن سحيم بن حزن بن سَيَّار بن عبد اللّه بن كلب بن عوف بن كعب بن عامر بن ليث، وروى بإِسناده عن سَلَمة، عن ابن إِسحاق قال: وأَما مِقْيَسُ بن صُبَابة فقتله نميلة بن عبد الله، رجل من قومه، وإِنما أَمر رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم بقتله، لقتله الأَنصاري الذي قتل أَخاه خطأً، ورجُوعه إِلى قريش مشركًا. وقالت أُخت مِقْيَس: [الطويل]
لَعَمْرِي لَقَدْ أَخْزَى نُمَيْلَةُ رَهْطَهُ فَفَجَّعَ أَضْيَافَ الشِّتَاء بِمِقْـيَسِ
فَلِلَّهِ عَيْنَا مَنْ رَأى مِثْلَ مِقْيَسٍ إِذَا الْنُّفَسَاءُ أَصْبَحَتْ لَمْ تُخَرَّسِ
أَخرجه أَبو موسى مستدركًا على ابن مَندَه، وقد أَخرجه ابنُ منده. إِلا أَنه اختصره، وهو الذي تقدّم في ترجمة "نميلة بن عبد اللّه"، فقال ابن منده: نميلة بن عبد اللّه الكلبي. فلعل أَبا موسى حيث رآه "من ليث" ثم من "كنانة" ورآه في موضع كَلْبِيًا ظنه من كَلْب بن وَبرةَ، وهو الأَوّل لا شبهة فيه، والله أَعلم.
(< جـ5/ص 341>)