1 من 4
هِلَالُ بْنُ الْحَارِثِ
(ب) هِلاَل بن الحَارِث، أَبو الجمل.
نذكره في الكنى إِن شاء الله تعالى، فإِن كنيته غلبت عليه، وهو شامي. أَخرجه أَبو عمر مختصرًا.
قلت: كذا قال أَبو عمر "أَبو الحمل" وهو وهم، وإِنما هو أَبو الحمراءِ وقد ذكرناه في ترجمة أَبي الجمل من الكنى، والكلام عليه هناك.
(< جـ5/ص 381>)
2 من 4
هِلَالُ ابْنُ الْحَمْرَاءِ
(ع س) هِلاَل ابن الحَمْراء. وقيل: هلال بن الحارث أَبو الحمراء. وهو الصواب، وقيل: هانئ بن الحارث أَبو الحمراء. خادم النبي صَلَّى الله عليه وسلم، سكن حمص.
قال البخاري: له صحبة ولا يصح حديثه.
روى أَبو إِسحاق السبيعي، عن أَبي داود القاص، عن أَبي الحمراء قال: أَقمت بالمدينة شهرًا، فكان رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يأْتي منزل فاطمة وعليٍّ كُلَّ غداة، فيقول: "الْصَّلَاةَ الْصَّلَاةَ {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} [الأحزاب/ 33](*)، والله أعلم.
أَخرجه أَبو عمر، وأَبو موسى.
قلت: كذا قال أَبو عمر "ابن الحمراءِ وأَبو الحمراءِ" وهذا هو الصواب، وهو المذكور في الترجمة التي قبلها فيما أَظن واللّه أعلم.
(< جـ5/ص 381>)
3 من 4
أَبُو الْجَمَلِ
(ب) أَبو الجَمَلِ.
قال عباس الدَّوْرِيّ: سمعت يحيى بن مَعِين يقول: أَبو الجمل صاحب رسول صَلَّى الله عليه وسلم اسمه: هلال بن الحارث، وكان يكون بحمص. قال يحيى: وقد رأَيت بها غُلاَمًا من ولده.
أَخرجه أَبو عمر كذا مختصرًا.
قلت: وهم أَبو عمر في هذه الكنية، إِنما هو "أَبو الحمراء"، بالحاء والراء، لا بالجيم واللام، لا خلاف فيه بين العلماء. والذي رواه عباس، عن ابن معين: إِنما هو الحمراء. والذي قاله أَبو عمر في "أَبي الجمل" هو الذي قاله عباس، عن ابن مَعِين، وكذلك نقله الدولابي وابن الأعرابي ورواه محمد بن مخلّد العطار، وغيره، عن عباس الدّوْرِيّ. ولعل النسخة التي نقل منها أَبو عمر كان الناسخ قد غلط فيها، ولم يُمعِن أَبو عمر النظر، وإِلا فمثل أَبي عمر في حفظه وإِتقانه لا يخفى عليه هذا! وذكره البخاري فقال: "أَبو الحمراء"، والله أَعلم، وقد ذكره أَبو عمر أَيضًا في "أَبي الحمراء" على الصواب.
(< جـ6/ص 52>)
4 من 4
أَبُو الْحَمْرَاءِ مَوْلَى رَسُولِ الْلَّه صَلَّى الْلَّهِ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
(ب د ع) أَبو الحَمْرَاءِ مَولى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، قيل: اسمه هلال بن الحارث. ويقال: هلال بن ظفر.
روى عنه أَبو داود: أَن النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم كان إِذا طلع الفجر يمر ببيت عليّ وفاطمة عليهما السلام فيقول: "الْسَّلَامُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ، الْصَّلَاةَ الْصَّلَاةَ"، {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} [الأحزاب: 33].(*)
أَخرجه الثلاثة، وهذا أَبو الحمراءِ هو الذي ذكره أَبو عمر في الجيم، فقال: أَبو الجمل، ووهم فيه.
(< جـ6/ص 74>)