1 من 3
زَيْدُ بْنُ الحَارِثِ
(د ع) زَيْد بن الحَارِث الأنْصَارِيّ. بَدْرِي، روى ابن لهيعة عن أبي الأسود، عن عُرْوَة ابن الزّبير في تسمية من شهد بدرًا من الأنصار، من بني جُشم بن الحارث بن الخزرج: زيد ابن الحارث. وقال ابن إسحاق: هو يزيد بن الحارث.
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم، وقد ذكره ابن الكلبي فسماه يزيد أيضًا فقال: يزيد بن الحارث بن قيس بن مالك بن أحْمر بن حارثة بن مالك الأغر بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج ابن الحارث بن الخزرج، وهو الذي يقال له: ابن فُسْحُم، شهد بدرًا.
(< جـ2/ص 350>)
2 من 3
يَزِيدُ بْنُ الْحَارِثِ
(ب د ع) يَزِيد بن الحَارِث بن قَيْس بن مَالِك بن أَحْمَرَ بن حارثة بن ثعلبة بن كعب بن الحارث بن الخَزْرَج الأَنصاري الخزرجي، قاله أَبو نعيم، وأَبو عمر.
وقال ابن الكلبي والأَمير أَبو نصر ـــ ونسباه إِلى أَحمر ـــ فقالا: ابن أَحمر بن حارثة بن مالك الأَغرّ بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج الأَكبر.
وهذا أَصح، وقد أَخرج أَبو عمر هذا النسب في عبد اللّه بن رَوَاحة على ما ساقه ابن الكلبي، فإِنه يجتمع هو وابن رَوَاحة في مالك الأَغر.
وهذا يزيد هو المعروف بابن فُسْحُم ـــ وهي أُمه وأُم أَخيه عبد اللّه بن فُسْحم ـــ وهي امرأَة من بَلْقَين.
وآخى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم بينه وبين ذي الشمالين. شهد بدرا ولا عقب له.
أَخبرنا أَبو جعفر بإِسناده عن يونس، عن ابن إِسحاق، فيمن شهد بدرًا من الأَنصار، ثم من بني الحارث بن الخزرج، ثم من بني زيد بن مالك بن ثعلبة: "ويزيد بن الحارث بن قيس. وهو الذي يقال له: ابن فُسْحُم، لا عقب له".
وقد زاد في رواية سلمة عن ابن إِسحاق تمام نسبه مثل ابن الكلبي سواء.
وبهذا الإِسناد عن ابن إِسحاق، فيمن استشهد يوم بدر من الأَنصار: "ويزيد بن الحارث، أَخو بني الحارث بن الخزرج، قيل إِنه قتله طعَيمة بن عَدِيّ القرَشي، أَحد بني نوفل بن عبد مناف".
أَخرجه الثلاثة.
(< جـ5/ص 448>)
3 من 3
ابْنُ فُسْحُمٍ
(س) ابنُ فُسْحُم.
روى مِسْعر بن كُدَام، عن أَبي بكر بن حفص قال: قرأَ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يوم بدر: {وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ} [آل عمران: 133]... الآية، فقال رجل من الأَنصار، يقال له ابن فُسْحم بَخٍ بَخٍ، ثم قال: يا رسول الله، كم بيني وبين أَن أَدخلها؟ قال: "أَن تَلْقَى هَؤُلاَءِ القَوْمَ فَتَصْدُقَ اللَّهَ تَعَالَى". فأَلْقى تَمَراتٍ كُنَّ في يده، ثم تقدم فقاتل حتى قُتِل.(*)
أَخرجه أَبو موسى.
(< جـ6/ص 338>)