1 من 3
سلمة بن يزيد: بن مَشْجَعة بن المجمع بن مالك بن كعب بن سَعْد بن عوف بن حَرِيم بن جُعْفي الجعفيّ.
نزل الكوفة، وكان قد وفد على النبيِّ صَلَّى الله عليه وسلم وحدّث عنه.
وروى عنه حديث: قلت: يا رسول الله: إن أمّنا مليكة كانت تصل الرَّحم... الحديث.
وفي صحيح مسلم من حديث وائل بن حجر: سأل سلمة بن يزيد الجُعْفي رسولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم، فذكر حديثًا. وابنه كُريب بن سلمة كان شريفًا؛ قاله ابن الكلبي، وحكى أنه يقال فيه يزيد بن سلمة.
وقال المَرْزَبَانِي: وفد هو وأخوه لأمه قيس بن سلمة بن شراحيل، فأسلما؛ واستعمل النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم قيسًا على بني مَرْوان، وكتب له كتابًا، قال: وسلمة بن يزيد هو القائل يرثي أخاه شقيقه قيس بن يزيد:
أَلَمْ تَعْلَمِي أَنْ لَسْتُ ما عِشْتُ لاَقِيَا أَخِي إِنْ أَتَى مِنْ دُونِ أَوْصَالِهِ القَبْرُ
وَهَوَّنَ وَجْدِي أَنـَّنِي سَوْفَ أَفْتَدِي عَلَى أَثْرِهِ
يَوْمًا وَإِنْ نُفِسَ العُمْرُ
فَتَى كَانَ يُدْنيهِ الغِنَي مِنْ صَدِيقِهِ إِذَا مَا هُوَ اسْتَغْنَى وَيُبْعِدُهُ الفَقْرُ
[الطويل]
(< جـ3/ص 131>)
2 من 3
يزيد بن سلمة بن يزيد بن مشجعة الجعفي.
له وفادة، ونزل الكوفة. روى عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم. وروى عنه علقمة بن وائل، ويزيد بن مرة، وسعيد بن أشوع. أخرج الترمذي وغيره من طريق سعيد بن مسروق، عن سعيد بن عمرو بن أشوع؛ قال: قال يزيد بن سلمة الجُعفي: يا رسول الله، إني قد سمعْتُ منك حديثًا كثيرًا أخافُ أن ينسيني آخره أوله، فحدثني بكلمة تكون جماعًا. قال: "اتق الله فِيمَا تَعْلَمُ". وقال بعده: ليس إسناده بمتصل، لم يدرك بن أشوع عندي يزيد بن سلمة. انتهى.(*)
وأفرد الْبَغَوِيُّ يزيد بن سلمة [[هذا عن الجُعْفي]] الذي روَى عنه علقمة بن وائل، ولكن وقع وصفه بالجعفي في رواية الترمذي هذا، وهو منقطع كما قال.
(< جـ6/ص 518>)
3 من 3
يزيد بن سلمة.
ذكره الْبَغَوِيُّ، وأورد من طريق سعيد بن مسروق، عن ابن أشوع، عن يزيد بن سلمة؛ قال:
قلت: يا رسول الله، إني سمعت منك حديثًا كثيرًا، وأخاف أن أنساه... الحديث قال البغويّ: أظنّه غير الجعفيّ.
قلت: فقد أخرجه ابن منده من طريق ابن أشوع؛ فقال: عن يزيد بن سلمة الجعفي، وأخرجه الترمذي كذلك؛ وتقدم على الصّواب في القسم الأول.
(< جـ6/ص 561>)