1 من 3
عَبْدُ الْرَّحْمنِ بْنُ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ الْرَّحْمَنِ
(ب د ع) عَبْدُ الرَّحْمنِ بنُ سَعْد بن عبد الرحمن بن عمرو بن سعد بن المُنْذِر بن سعد بن خالد بن ثعلبة بن عمرو بن الخَزْرج بن سَاعِدة الأَنصاري الساعدي، [[أَبو]] حُمَيد، هو بكنيته أَشهر.
واختلف في اسمه، فقال أَحمد بن حنبل ما ذكرناه. وقال البخاري: اسمه منذر.
روى عنه جابر بن عبد اللّه، وعباس بن سهل، وعروة بن الزبير، وغيرهم.
روى أَبو الزبير، عن جابر، عن أَبي حميد الساعدي: أَنه أَتى النبي صَلَّى الله عليه وسلم بقدح لبن من النَّقِيع ليس بمُخَمَّر، فقال النبي صَلَّى الله عليه وسلم: "أَلاَ خَمَّرْته وَلَوْ أَنْ تَعْرُضَ عَلَيْهِ عُودًا"(*) أخرجه البخاري في الصحيح 10/70 حديث رقم 5605 ومسلم في الصحيح 3/1593 حديث رقم 95/2011 وأحمد في المسند 3/ 294، 314 والدارمي في السنن 2/122، وابن أبي شيبة 7/497 وأورده الهيثمي في الزوائد 5/87، 8/114، والمتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 41055..
وسيذكر في الكنى أَتم من هذا إِن شاءَ الله تعالى.
أَخرجه الثلاثة.
(< جـ3/ص 449>)
2 من 3
الْمُنْذِرُ بْنُ سَعْدٍ
(ب د ع) المُنْذِرُ بن سَعْد بن المنذر، أَبو حُمَيد الساعدي.
اختلف في اسمه، فقيل: المنذر. وقيل: عبد الرحمن. وهو ممن غلبت عليه كنيته، وقد ذكرناه في باب "العين". ونذكره في الكنى إِن شاء الله تعالى.
أَخرجه الثلاثة.
(< جـ5/ص 256>)
3 من 3
أَبُو حُمَيْدٍ الْسَّاعِدِيُّ
(ب د ع) أَبو حُمَيد الساعِدِيّ. اختلف في اسمه فقيل: عبد الرحمن بن عمرو بن سعد. وقيل: المنذر بن سعد بن مالك بن خالد بن ثعلبة بن حارثة بن عمرو بن الخزرج ابن ساعدة. وأَمه أُمامة بنت ثعلبة بن جَبَل بن أُمية بن عمرو بن حارثة بن عمرو بن الخزرج.
يعدّ في أَهل المدينة، توفي آخر خلافة معاوية.
روى عنه من الصحابة: جابر بن عبد الله، ومن التابعين: عروة بن الزبير، وعباس بن سهل، ومحمد بن عمرو بن عطاءَ، وخارجة بن زيد بن ثابت، وغيرهم.
أَخبرنا إِبراهيم بن محمد بن مهران الفقيه وغيره بإِسنادهم عن أَبي عيسى: حدّثنا محمد بن بشار ومحمد بن المثنى قالا: حدثنا يحيى بن سعيد القطان، أَخبرنا عبد الحميد ابن جعفر، أَخبرنا محمد بن عمرو بن عطاء قال: حدّثني أَبو حميد السَّاعِدِي، في عشرة من أَصحاب النبي صَلَّى الله عليه وسلم، أَحدهم: أَبو قتادة بن رِبَعِيّ يقول: أَنا أَعْلَمُكُم بصلاة رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم. فقالوا: ما كنت أَكثرنا له صحبة، ولا أَكثرنا إِتيانًا له! قال: بلى. قالوا: فاعْرِضْ. فقال: كان رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم إِذا قام إِلى الصلاة اعتدل قائمًا، ورفع يديه حتى يُحاذي بهما مَنْكِبَيه، فإِذا أَراد أَن يركع رفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه، ثم قال: "الله أَكْبَرُ"، وَرَكَعَ ثُمَّ اعْتَدَلَ، فَلَمْ يُصَوِّبْ رَأْسَهُ وَلَمْ يُقْنِعْ، ووضع يديه على ركبتيه... وذكر الحديث(*)أخرجه الترمذي (3040)..
أَخرجه الثلاثة.
(< جـ6/ص 75>)