الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنها في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنها في الكتب الأربعة
ما ذكر عنها في الطبقات الكبير
ما ذكر عنها في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنها في أسد الغابة
ما ذكر عنها في الإصابة في تميز الصحابة
سلمى بنت عميس الخثعمية
1 من 1
سَلْمَى بِنْتُ عُمَيْسٍ
سَلْمَى بنتُ عُمَيس الخثعمية، أخت أسماء. تقدّم نسبها عند أختها [[أسماء بنت عُمَيْس بن مَعْد بن الحارث بن تَيْم بن كعب بن مالك بن قَحَافَةَ بن عامر بن ربيعة بن عامر ابن معاوية بن زيد بن مالك بن بشر بن وهب الله بن شهران بن عِفْرس بن خلف بن أَفْتَل وهو خثعم. قاله أبو عمر.
وقال ابن الكلبي مثله إلا أنه خالفه في بعض النسب، فقال: "ربيعة بن عامر بن سعد ابن مالك بن بشر". والباقي مثله في أول النسب وآخره.
وقال ابن منده: عُمَيس بن مُعْتَمِر بن تيم بن مالك بن قُحَافة بن تمام بن ربيعة بن خثعم ابن أنمار بن مَعَدّ بن عدنان.
وقد اختلف في أنمار، منهم من جعله من مَعَد، ومنهم من جعله من اليمن، وهو أكثر. وقد أسقط ابن منده من النسب كثيرًا.]] <<من ترجمة أسماء بنت عُمَيْس "أسد الغابة".>>. وهي إحدى الأخوات اللاتي قال فيهنّ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم:
"الْأَخَوَاتُ مُؤْمِنَاتٌ"
.
(*)
وكانت سلمى زوج حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه. ثم خلف عليها بعده شدّاد بن أسامة بن الهاد الليثي، فولدت له عبد الله وعبد الرحمن. وقيل: إن التي كانت تحت حمزة أسماء بنت عميس، فخلف عليها بعده شداد، ثم جعفر. وليس بشيء.
روى همام، عن قتادة، عن سلمى: أن مولى لها مات وترك بنتًا فورث النبي صَلَّى الله عليه وسلم ابنته النصف، وورث يعلى ـــ هو ابن حمزة منها ـــ النصف.
وقد تقدّم هذا في الورقة التي قبل هذه في سلمى بنت حمزة.
أخرجها الثلاثة.
قلت: قول من جعل أسماء امرأة حمزة ثم شداد ثم جعفر، ليس بشيء؛ فإنه لا خلاف بين أهل السير أن جعفرًا هاجر إلى الحبشة من مكة ومعه امرأته أسماء، وأنها ولدت له أولاده بالحبشة ولم يقدَم على النبي صَلَّى الله عليه وسلم إلا وهو محاصر خيبر، وكان حمزة قد قتل، فكيف تكون امرأته، ثم امرأة شداد، وقد ولدت لجعفر بالحبشة، وهاجرت معه في حياة حمزة، هذا مما تَمجه العقول، ولا خلاف أيضًا أن جعفرًا لما قتل تزوج امرأته [[أسماء أبو بكر]]، فأولدها محمدًا. ولما توفي أبو بكر تزوجها علي، فولدت له. والصحيح أن سلمى هي امرأة حمزة، والله أعلم. ومما يقوي هذا أن عليًا لما أخذ ابنة حمزة في عُمرة القضاء، واختصم فيها عليّ وجعفر وزيد بن حارثة، فقضى بها رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم لخالتها، وسلمها إلى جعفر، وقال:
"الْخَالَةُ بِمَنْزِلَةِ الْأُمِّ"
.
(< جـ7/ص 149>)
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال