1 من 2
أم كلثوم: غير منسوبة. تقدمت في بنت أبي سلمة.
(< جـ8/ص 464>)
2 من 2
أم كلثوم بنت أبي سلمة بن عبد الأسد بن عبد العزَّى المخزوميَّة، ربيبة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
روت عن أم سلمة زوج النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم. روت عنها أم موسى بن عقبة. قال أَبُو عُمَرَ: حديثها عند موسى بن عقبة، عن أمّه، عن أم كلثوم بنت أبي سلمة.
قلت: أخرجه ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ في الوحدان. حدثنا الصَّلْت بن مسعود، حدَّثنا مسلم ابن خالد، عن موسى بن عقبة، عن أمه، عن أم كلثوم بنت أبي سلمة؛ قالت: لما تزوَّج النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم أم سلمة قال لها: "إِنِّي قَدْ أَهْدَيْتُ إِلى النَّجَاشِي هَدِيةً وَلَا أَرَاهَا إِلَّا سَتَرْجِعُ إِلَيْنَا، إِنَّ النَّجَاشِيَّ قَدْ مَاتَ فِيمَا أَرَى، فَإِنْ رَجَعَتْ فَهِي لكِ". وكان أهدى إليه حلة وأواقي من مِسْك. قالت: فكان كما قال، فرجعت الهديَّة، فبعث إلى كل امرأة من نسائه أوقية من مسك، وأعطى أم سلمة الحلة.(*)
ورواه مُسَدّدٌ عن مسلم بن خالد، لكن لم ينسبها. أخرجه ابن منده من طريقه، فقال: أم كلثوم، غير منسوبة، ورواه هشام بن عمار، عن مسلم بن خالد؛ فقال في روايته: عن أمَّه، عن أم كلثوم، عن أم سلمة. وأخرجه ابن حبَّان في صحيحه، من طريقه، وهو المحفوظ، وفي سياقه ما يدل على المراد بقوله: "هي لك" هي الحلَّة لا الهديَّة، وبذلك يُجَاب من استشكل قوله: "فهي لك"، ثم قسم المسكَ بين النّساء.
(< جـ8/ص 461>)