تسجيل الدخول


الحارث بن خزمة بن عدي بن أبي بن غنم بن سالم بن عون بن عمرو بن عوف بن...

اسمه الحَارِثُ بن خَزَمةَ بن عَدِي الأنصاري الخزرجي، يكنى الحارث أبا بشير، وقيل: كنيته أبو بشر. شهد بدرًا، وأُحدًا، والخندق، وما بعدها من المشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ وهو الذي جاء بناقة رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم حين ضلت في غزوة تبوك، وقال المنافقون: "إن محمدًا لا يعلم خبر ناقته، فكيف يعلم خبر السماء"! فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم لما علم مقالتهم: "إِنِّي لَا أَعْلَمُ إِلَّا مَا عَلَّمَنِي الله، وَقَدْ أَعْلَمَنِي مَكَانَها، وَإِنَّها فِي الوَادِي فِي شِعْبِ" كَذَا، فَانْطَلَقُوا إليها فجاء بها الحارث. عن عبد اللّه بن أبي بكر بن عباد بن تميم أن أبا بشير الأنصاري كان مع النبي صَلَّى الله عليه وسلم في بعض أسفاره فأرسل رسولًا: "لا تُبْقِينَّ فِي رَقَبةِ بَعْيرٍ قلَادَةً مِنْ وَتَرٍ إِلَّا قُطِعَتْ" ، قال مالك: أرى ذلك من العين. وقيل أن الحارث بن خزمة هو الذي جاء إلى عمر بن الخطاب ــ رضي الله عنه ــ بالآيتين خاتمة سورة التوبة: } لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ{إلى آخر السورة؛ وداره في بني عبد الأشهل، وآخى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم بين الحارث بن خَزَمَةَ وإياس بن أبي البُكير. مات رضي الله عنه بالمدينة سنة أربعين وهو ابن سَبْع وستين. في خلافة علي ــ رضي الله عنه.
الاسم :
البريد الالكتروني :  
عنوان الرسالة :  
نص الرسالة :  
ارسال