جبر بن عتيك بن قيس بن هيشة بن الحارث بن أمية بن معاوية

((جَبْر بن عَتيك. ويقال: جابر بن عَتيك. قد تقدَّم ذكره في باب جابر. ونسبوه جابر بن عَتيك بن قيس بن الحارث بن مالك بن زيد بن معاوية بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن أوس. أُمُّه جُمَيلة بنت زيد بن صيفي بن عمرو بن حبيب بن حارثة بن الحارث، هكذا نسبه خليفة‏. وقال: مات سنة إحدى وستين. ونَسَبه غيرُه فقال: جَبْر بن عَتيك بن الحارث بن قيس بن هَيْشة بن الحارث بن أميّة بن زيد بن معاوية بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((وقيل: جبر بن عتيك بن قيس بن الحارث بن هيشة بن الحارث بن أمية بن زيد بن معاوية الأنصاري الأوسي العمري المعاوي)) أسد الغابة.
((يكنى أبا عبد الله))
((أمّه جميلة بنت زيد بن صَيْفيّ بن عمرو بن زيد بن جُشَم بن حارثة بن الحارث بن الأوس.)) الطبقات الكبير. ((أمه: جميلة بنت زيد بن صيفي بن عمرو بن حبيب بن حارثة بن الحارث الأنصارية.)) ((قال ابن منده: هو أخو جابر بن عتيك، وليس بشيء، وإنما هو قيل فيه: جابر وجبر.)) أسد الغابة. ((قال ابن سعد: هم ثلاثة إخوة: جابر، وجبر، وعبد الله، وكان جبر أكبرهم.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((كان لجبر من الولد عتيك وعبد الله وأمّ ثابت وأمّهم هَضْبة بنت عمرو بن مالك بن سبيع من بني ثعلبة من قيس عيلان. قال عبد الله بن محمّد بن عمارة الأنصاريّ: وليس لبني معاوية بن مالك اليوم بقيّة إلا ولد جبر بن عتيك.))
((شهد جبر بن عتيك بدرًا وأُحُدا والخندق والمشاهد كلّها مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم. وكانت معه راية بني معاوية بن مالك في غزوة الفتح.))
((آخى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، بين جبر بن عتيك وخَبّاب بن الأرَتّ)) الطبقات الكبير. ((روى ابْنُ مَنْدَه في ترجمته من طريق حجاج بن أرطاة عن إبراهيم بن مهاجر عن موسى ابن طلحة، قال: رأيتُ جبرًا وسعدًا وابن مسعود يعطون أرضهم بالربع والثلث. قلت: خالف حجاج أبو عوانة وغيره فقالوا: خبابًا ـــ بدل قوله جبرًا.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((سكن المدينة إلى حين وفاته.))
((قال أبو عمر: روى وكيع وغيره، عن أبي عميس، عن عبد الله بن عبد الله بن جبر بن عتيك عن أبيه، عن جده أن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم عاده في مرضه فقال قائل من أهله: إنا كنا لنرجو أن تكون وفاته شهادة في سبيل الله. الحديث.(*) وقد روي عن جبر أن المريض الذي عاده رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم هو عبد الله بن ثابت،(*) والله أعلم.)) أسد الغابة. ((قال أبو عمر: له صُحْبة ورواية، حديثه عند ابن أبي عُميس من رواية وَكيع وغيره عن أبي عُميس، عن عبد الله بن عبد الله بن جَبْر بن عَتيك عن أبيه عن جدِّه أنَّ رسولَ الله صلّى الله عليه وآله وسلّم عاده في مرضه، فقال قائلٌ من أهله: إنَّ كنَّا لنرجوا أن تكونَ وفاته شهادة له في سبيل الله. فقال رسولُ الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: "إنَّ شُهَدَاءَ أُمَّتي إِذًا لقَلِيلٌ؛ الْقَتِيلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ شَهِيدٌ، وَالْمَبْطُونُ شَهِيدٌ، وَالْمَطْعُونُ شَهْيدٌ، وَالْمَرْأَةُ تَمُوتُ بجُمْع شَهِيدَةٌ، وَالحَرِقُ شَهِيدٌ، وَالغَرِقُ شَهِيدٌ، وَالْمَجْنُوبُ شَهِيدٌ‏"(*) . وقال أبو عمر: خالف مالك أبا عُميس في إسناد هذا الحديث فقال: عن عبد الله بن عبد الله بن جابر بن عَتيك، عن عَتيك بن الحارث بن عَتيك، عن جابر بن عتيك، وخالفه في بعض معانيه.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
((قال الوَاقِدِيُّ: مات جبر بن عتِيك الأنصاريّ سنة إحدى وسبعين.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((توفي سنة إحدى وستين، وعمره تسعون سنة.)) أسد الغابة. ((قال محمّد بن عمر: ومات جبر بن عتيك في سنة إحدى وستّين في خلافة يزيد بن معاوية وهو ابن إحدى وسبعين سنة‏‏.)) الطبقات الكبير.

البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل تسجيل مشترك جديد