1 من 3
قيس بن أبي صعصعة: واسم أبي صعصعة عمرو بن زيد بن عوف بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن بن النجار الأنصاري.
ذكره مُوسَى بن عقبة فيمن شهد العَقَبة، وفيمن شهد بَدْرًا، وذكر أبو الأسود، عن عروة ـــ أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم جعله يومئذ على السّاقة. وأخرج أبو عبيد في فضائل القرآن، ومحمد بن نصر المروزي في قيام الليل، والطبراني وغيرهم، من طريق حبان بن وَاسع بن حبان، عن أبيه، عن قيس بن أبي صعصعة ـــ أنه قال: يا رسول الله، في كَم أقرأ القرآن؟ قال: "فِي كُلِّ خَمْسَ عَشْرَةَ". قال: أجِدُني أقوى من ذلك... الحديث(*).
وذكره ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ بهذه القصّة؛ لكن قال قيس بن صعصعة. والصّحيح ابْنُ أَبِي صعْصَعَة. وذكره ابن السكن بالوجهين؛ فقال: قيس بن صعصعة، ويقال ابن أبي صعصعة وقال ابْنُ حِبَّانَ: قيس بن أبي صعصعة، واسمه عَمرو، شهد العَقَبة، وكان على ساقة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وَقَالَ ابْنُ السَّكَنِ: روى عنه حديث تفرد به ابن لَهِيعة.
(< جـ5/ص 364>)
2 من 3
ز ـــ قيس بن عمرو: بن زيد بن عوف بن مبذول بن مازن الأنصاري المازني.
وذكر الطَّبَرَانِي أنه من هوازن، حالف الأنصار. وذكره سَيْفٌ في الفتوح أنه شهد اليرموك مع خالد بن الوليد، وأنه أمره على الكراديس. وقد تقدم مرارًا أنهم كانوا لا يؤمرون إلا الصحابة، ثم ظهر لي أنه قيس بن أبي صعصعة الماضي، وعَمْرو اسم أبي صعصعة.
(< جـ5/ص 372>)
3 من 3
قيس بن صعصعة.
قال أَبُو عُمَرَ: لا أعرف نسبه، وحديثُه عن ابن لهيعة، عن حَبَّان بن واسع، عن أبيه، عنه. قال: قلت: يا رسول الله؛ في كم أقرأ القرآن؟ الحديث.
وهذا هو قيس بن أبي صعصعة الأنصاري، وقد قال أَبُو عَلِيِّ بنِ السَّكَنِ: قيس بن أبي صعصعة، وقيل قيس بن صعصعة. ثم ساق الحديث مِنْ طريق ابن أبي مريم، عن ابن لهيعة وترجم ابن عبد البر لقَيْس بن صعصعة ترجمة أخرى؛ لكن لم يذكر فيها هذا الحديث، وقد ذكره في ترجمة قيس بن أبي صعصعة ابن منده، وجزم ابن الأثير بأنهما واحد؛ وهو كما قال.
(< جـ5/ص 420>)