تسجيل الدخول


قيس بن أبي صعصعة

قيس بن أَبي صَعْصَعَةَ عمرو بن زيد الأنصاري الخزرجي المازني:
ذكر الطَّبَرَانِي أنه من هوازن، وحالف الأنصار، وشهد العقبة، وبدرًا، وجعله رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم على الساقة يومئذ؛ قاله عروة، وابن شهاب، وابن إِسحاق.
وروى حَبَّان بن واسع، عن أَبيه، عن قيس بن أَبي صعصعة: أَنه قال: يا رسول الله، في كم أَقرأُ القرآن؟ قال: "فِي خَمْسَ عَشْرَةَ لَيْلَةَ". قال أجدني أَقوى من ذلك؟ قال: "فَفِي كُلِّ جُمُعَةٍ". قال: أَجدني أَقوى من ذلك؟ قال: فمكث كذلك يقرؤه زمانًا حتى كَبِر وكان يُعصِّب عينيه، ثم رجع فكان يقرؤه في كل خمس عشرة ليلة، ثم قال: يا ليتني قَبِلت رُخْصَة النبي صَلَّى الله عليه وسلم(*). أَخرجه ابن عبد البر، وابن منده، وأبو نعيم.
وكان لقيس ثلاثة إخوة صحبوا النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم ولم يشهدوا بدرًا، منهم: الحارث بن أبي صعصعة؛ قُتل يوم اليمامة شهيدًا، وأبو كلاب، وجابر ابنا أبي صعصعة؛ قُتلا يوم مؤتة شهيدين، وأمّهم جميعًا أمّ قيس، وهي شَيْبة بنت عاصم بن عمرو، وكان لقيس من الولد الفاكه، وأمّ الحارث؛ وأمّهما أُمامة بنت معاذ بن عمرو بن الجَموح، وليس له عقب.
وشهد قيس أُحُدًا، وذكره سَيْفٌ في "الفتوح" أنه شهد اليرموك مع خالد بن الوليد، وأنه أمره على الكراديس، وكانوا لا يؤمرون إلا الصحابة، ولا يُوقَف له على وَقْتِ وَفاةٍ‏.
الاسم :
البريد الالكتروني :  
عنوان الرسالة :  
نص الرسالة :  
ارسال