تسجيل الدخول


محمد بن عمرو بن حزم بن زيد بن لوذان بن عمرو بن عبد بن عوف بن غنم بن...

((مُحَمّد بن عَمْرو بن حَزم الأَنصاري. تقدّم نسبه عند ذكر أَبيه [[عَمْرُو بنُ حَزْم بن زيد بن لوذَان بن عمرو بن عبد عوف بن غَنْم بن مالك بن النجّار الأَنصاري الخزرجي ثم النجاري.]] <<من ترجمة عَمْرُو بنُ حَزْم "أسد الغابة".>>)) ((مُحَمَّد بن حَزْم. رجل من الأَنصار يحدّث عن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم أَنه قال: "نُكَمِّلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ سَبْعِيْنَ أُمَّةً، نَحْنُ أَعَزُّهَا وَخَيْرُهَا"(*). قال أَبو نعيم: ذكره أَبو العباس الهَرَوِيّ في جملة من اسمه محمد. وقال ابن منده: محمد بن حزم. روى عنه قتادة، وهو تابعي. والذي يعرف: محمد بن عمرو بن حزم، يأَتي ذكره إِن شاءَ الله تعالى. أَخرجه ابن منده، وأَبو نعيم.)) أسد الغابة. ((ذكره ابْنُ شَاهِين؛ عن ابن أبي داود ـــ أن النبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم سمَّاه محمدًا. وتقدَّم له ذكر في ترجمة محمد بن حطاب الجمحيّ [[أَخْرَجَ أَبُو الْفَرَجِ الأَصْبَهَانِيُّ من وجهين، عن عبد الملك بن عمير، قال: أتى عمر بن الخطاب بحلل فقال: عليَّ بالمحمّدين، فأتي بمحمد بن أبي بكر، ومحمد بن جعفر، ومحمد بن طلحة، ومحمد بن عمرو بن حزم، ومحمد بن حاطب، وابن عمه محمد بن حَطَّاب، وكلهمّ سمّاه النبي صَلَّى الله عليه وسلم محمدًا، فذكر قصته، فإن كان محفوظًا حُمل على المجاز، أي أن النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلم أقرهم على ذلك.]] <<من ترجمة محمد بن حطاب "الإصابة في تمييز الصحابة".>>. وقال الْوَاقِدِيُّ: وُلِد سنة عشر من الهجرة بنَجْران حيث كان أبوه عاملًا بها، وكتب إليه النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم يأمره أن يسمِّيه محمدًا ويكنيه أبا عبد الملك. وهذا الذي قاله الواقديّ هو المشهور)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((سماه أبوه محمّدًا، وكناه أبا سليمان، وكتب بذلك إلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فكتب إليه رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "سَمّه مُحَمَّدًا، وَكَنِّهِ أَبَا عبْدِ الْمَلِكِ"،‏ ففعل(*)، فلا تكاد تجد في آل عمرو بن حزم مولودًا يسمَّى محمدًا إلا وكُنْيَتُه أبو عبد الملك.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((أمّه عَمْرة بنت عبد الله بن الحارث بن جمّاز من بني حِبَالة بن غنم من غسّان حليفِ بني ساعدة من الخزرج.))
((وَلَدَ محمدُ بن عمرو: عثمانَ، وأبا بكر الفقيه، وأمّ كلثوم وأمّهم كَبْشة بنت عبد الرحمن بن سعد بن زُرارة بن عُدس مِن بني مالك بن النجّار، وعبدَ الملك بن محمد، وعبدَ الله، وعبدَ الرحمن وأمّ عمرو وأمّهم ثُبيتة بنت النعمان بن عمرو بن النعمان بن خَلْدة بن عمرو بن أميّة بن عامر بن بيَاضة.)) الطبقات الكبير. ((ابنه أَبو بكر كان فقيهًا أَيضًا، روى عنه الزهري)) أسد الغابة. ((لمحمد بن عمرو بن حزم عقب بالمدينة وبغداد‏.))
((أخبرنا محمد بن عمر عن مالك قال: أخبرني عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن أبيه عن جدّه محمد بن عَمرو أنّه اشترى مِطْرَف خزّ بسبعمائة فكان يلبسه.)) الطبقات الكبير.
((ذَكَرَهُ الْبَغَوِيّ، وقال: ذكره البخاريّ فيمن روى عن النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، ولا يعرف، وكذا قال ابن شاهين، لم يزد. وَقَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: ذكره أبو العباس الهَرَوي في المحمدين في الصّحابة، وذكر روايته عن النبي صلّى الله عليه وآله وسلم، قال: "ليكمل أُمَّتي يَوْمَ الْقِيَامَةِ سَبْعِينَ أُمّة نَحْنُ آخِرُهَا وَخَيْرُهَا".(*) وَقَالَ ابْنُ مَنْدَهْ: محمد بن حزم تابعيّ. روى عنه قتادة ولا يعرف، وقال ابن الأثير: الذي لا يعرف محمد بن عمرو بن حزم الآتي فلعله نسب إلى جده.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((كان محمد بن عَمْرو فقيهًا فاضلًا من فقهاء المسلمين.)) أسد الغابة. ((خبرنا محمد بن عمر قال: حدّثني خالد بن القاسم عن أبيه قال: رأيتُ محمد بن عمرو وعليه المغفر فلمّا أراد أن يصلّي وضعه إلى جنبه وصلّى حاسرًا.)) ((أخبرنا عثمان بن عمر وعبيد الله بن موسى قالا: أخبرنا أسامة بن زيد عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم أنّ عمر بن الخطّاب جمع كلّ غلام اسمه اسم نبيّ فأدخلهم الدار ليغيّر أسماءهم فجاء آباؤهم فأقاموا البيّنة أنّ رسول الله سمّى عامّتهم، فخلّى عنهم. قال أبو بكر: وكان أبي فيهم.)) الطبقات الكبير.
((قال الْوَاقِدِيُّ: وُلِد سنة عشر من الهجرة بنَجْران حيث كان أبوه عاملًا بها، وكتب إليه النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم يأمره أن يسمِّيه محمدًا ويكنيه أبا عبد الملك. وهذا الذي قاله الواقديّ هو المشهور، ومقتضاه أن لا صحبة له ولا رؤية؛ فإنّ أباه لم يقدم به المدينة في عَهْد النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم. وقد قيل: إنه ُوِلد قبل الوفاة النبويَّة بسنتين، وأرسل عن النبيّ صلى الله عليه وآله وسلَّم.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((روى عنه جماعة من أهلِ المدينة، ويروي عن أبيه وغيره من الصّحابة. وروي عنه أيضًا أنه قال: كنْت أتكنّى أبا القاسم عند أخوالي بني ساعدة، فنهوني فحولت كَنْيَتي إلى أبي عبد الملك.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((قال محمد بن عمر: وقد روى محمد بن عمرو عن عمر وسمع منه وكان ثقةً قليل الحديث.)) الطبقات الكبير. ((أخرج الْبَغَوِيُّ في ترجمته، مِنْ طريق قيس مولى سودة، عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، عن أبيه، عن جدّه ـــ أنه سمع رسولَ الله صلّى الله عليه وآله وسلم يقول: "مَنْ عَادَ مَرِيضًا لاَ يَزَالُ يَخُوضُ فِي الرَّحْمَةِ... "(*) الحديث. وهذا مِنْ مسند عمرو بن حزم، فالضمير في قوله: عن جدّه ـــ يعود على أبي بكر، لا على عبد الله. وروى محمد عن أبيه، وعن عمرو بن العاص. روى عنه ابنه أبو بكر، وعمر بن كثير بن أفلح. وثقه النَّسَائِيُّ، وَابْنُ سَعْدٍ))
((ذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي الثِّقَاتِ، وقال: كان أمير الأنصار يوم الحرّة. وقال ابن سعد: قُتل يوم الحرّة، وكان مقدمًا على الخزرج كما كان عبد الله بن حَنظلة مقدمًا على الأوس، فلما قُتلا انهزم أهْلُ المدينة فأوقع بهم أهلُ الشام فأبادُوهم)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((قتل يوم الحرّة، وهو ابنُ ثلاث وخمسين سنة، وكانت الحَرَّة سنة ثلاث وستين. ويقال: إِنه قُتل يوم الحَرَّة مع محمد بن عمرو بن حزم ثلاثة عشر رجلًا من أهلِ بيته، يقال: إنه كان أشدَّ النّاس على عثمان رضي الله عنه المحمدون: محمد بن أبي بكر، محمد بن أبي حذيفة، ومحمد بن عمرو بن حزم.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
((روى المدائني أَن بعض أَهل الشام رأَى في منامه أَنه يَقتلُ رجلًا اسمه محمد، فيدخل بقتله النار. فلما سير يزيد الجيش إِلى المدينة كتب ذلك الرجلَ في ذلك الجيش، وسار معهم إِلى المدينة، فلم يقاتل خوفًا مما رأَى، فلما انقضت الحرب مشى بين القتلى، فرأَى محمد بن عمرو جريحًا، فسبه محمد، فقتله الشامي. ثم ذكر الرؤيا، فأَخذ معه رجلًا من أَهل المدينة، ومشيا بين القتلى، فرأَى محمد بن عمرو، فحين رآه المدني قتيلًا قال: "إِنا لله وإِنا إِليه راجعون، والله لا يدخل قاتل هذا الجنة أَبدًا"! قال الشامي: ومن هو؟ قال: هو محمد بن عمرو بن حزم. فكاد الشامي يموت غيظًا.)) أسد الغابة. ((يقال: إِنه قُتل يوم الحَرَّة مع محمد بن عمرو بن حزم ثلاثة عشر رجلًا من أهلِ بيته)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((أخبرنا محمد بن عمر قال: حدّثني عبد الجبّار بن عُمارة بن عمرو بن حزم، عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم قال: كان محمد بن عمرو قد أكثر أيّام الحرّة في أهل الشام القتلَ وكان يحمل على الكردوس منهم فيفضّ جماعتهم، وكان فارسًا. قال فقال قائل من أهل الشام: قد أحرقَنا هذا ونحن نخشى أن ينجو على فرسه فاحْمِلوا عليه حملةً واحدة فإنّه لا يفلت من بعضكم فإنّا نرى رجلًا ذا بصيرة وشجاعة. قال فحملوا عليه حتى نظموه في الرماح فلقد مال ميتًّا ورجل من أهل الشأم كان اعتنقه حتى وقعا جميعًا. فلمّا قُتل محمد بن عَمرو انهزم الناس في كلّ وجه حتى دخلوا المدينة، فجالت خيلهم فيها ينتهبون ويقتلون. أخبرنا محمد بن عمر قال: حدّثني عبد الجبّار بن عُمارة عن محمد بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم قال: صلّى محمد بن عمرو بن حزم يوم الحرّة وإنّ جراحه لَتَََثْعَبُ دمًا، وما قُتل إلّا نظمًا بالرماح. أخبرنا محمد بن عمر قال: حدّثني خالد بن القاسم عن أبيه قال: رأيتُ محمد بن عمرو وعليه المغفر فلمّا أراد أن يصلّي وضعه إلى جنبه وصلّى حاسرًا. أخبرنا محمد بن عمر قال: حدّثني إسماعيل بن مُصْعَب بن إسماعيل بن زيد بن ثابت، عن إبراهيم بن يحيَى بن زيد بن ثابت قال: يقول محمد بن عمرو يومئذٍ رافعًا صوته: يا معشر الأنصار اصْدقوهم الضربَ فإنّهم قوم يقاتلون على طمع الدنيا وأنتم قوم تقاتلون على الآخرة. قال ثمّ جعل يحمل على الكتيبة منهم فيفضّها حتى قُتل. أخبرنا محمد بن عمر قال: حدّثني عُتبة بن جُبيرة، عن عبد الله بن أبي سفيان مولى ابن أبي أحمد بن جَحْش، عن أبيه قال: جعل الفاسق مُسْرِف بن عُقبة يطوف على فرسٍ له في القتلى ومعه مَرْوان بن الحَكَم فمرّ على محمد بن عمرو بن حزم وهو على وجهه واضعًا جبهته بالأرض فقال: والله لئن كنتَ على جبهتك بعد الممات لطالما افترشتَها حيًّا. فقال مُسْرِف: والله ما أُرى هؤلاء إلّا أهل الجنّة، لا يسمع هذا منك أهل الشأم فتُكَرْكرهم عن الطاعة. قال مروان: إنّهم بدّلوا وغيّروا. قال محمد بن عمر: كانت وقعة الحرّة بالمدينة في ذي الحجّة سنة ثلاثٍ وستّين في خلافة يزيد بن معاوية.)) الطبقات الكبير.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال