تسجيل الدخول


خلاد بن السائب بن خلاد بن سويد بن ثعلبة بن عمرو بن حارثة بن امرئ...

((خَلَّادٌ الزٌّرَقِيُّ. أخرجه أبو موسى، وروى بإسناده عن عبد اللّه بن دينار، عن خلاد بن خلاد الزرقي، عن أبيه، قال: قال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "مَنْ أَخَافَ أَهْلَ المَدِينَةِ أَخَافَهُ الله عَزَّ وَجَلَّ وَعَلَيْهِ لَعْنَةُ الله وَالمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لَا يَقْبَلُ الله مِنْهُ صَرْفًا وَلَا عَدْلًا"(*)أخرجه أحمد في المسند 3/ 393، 4/ 55 والطبراني في الكبير 7/ 169 وأبو نعيم في الحلية 1/ 372 وذكره الهيثمي في الزوائد 3/ 309.. رواه عطاء بن يسار، عن خلاد بن السائب، وقيل: السائب بن خلاد، وهو من بني الحارث بن الخزرج، ويذكر في السائب [[السَّائَبُ بن خَلَّاد بن سُوَيْد بن ثعلبة بن عمرو بن حارثة بن امرئ القيس بن مالك الأغر بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج الأنصاري الخزرجي، أبو سهلة، قاله ابن منده وأبو نعيم، وهما كَنَياه، وجعل أبو عمر هذه للسائب بن خلاد الجهني المقدم ذكره، ولهذا السائب أيضًا، وقال في هذه الترجمة: السائب بن خلاد بن سويد الأنصاري الخزرجي، من بني كعب بن الخزرج، أبو سهلة؛ فقد اتفقوا على أنه من بني كعب بن الخزرج، وهذا كعب ليس والد ساعدة القبيلة المشهورة التي منها سعد بن عبادة، وإنما هو كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج المذكور في هذا النسب، فساعده والخزرج أبو هذا كعب ابنا عم، والله أعلم. روى عنه ابنه خلاد. أخبرنا إسماعيل بن عبيد اللّه، وغير واحد، قالوا: أخبرنا أبو القاسم الكروخي بإسناده إلى أبي عيسى الترمذي قال: حدثنا أحمد بن مَنِيع، أخبرنا سفيان بن عيينة عن عبد اللّه بن أبي بكر، عن عبد الملك بن أبي بكر بن عبد الرحمن، عن خلاد بن السائب، عن أبيه أن النبي صَلَّى الله عليه وسلم قال: "أَتَانِي جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَأَمَرَنِي أَنْ آمُرَ أَصْحَابِي أَنْ يَرْفَعُوا أَصْوَاتَهُمْ بِالإِهْلَالِ وَالتَّلْبِيَةِ"(*)أخرجه أبو داود في السنن 1/ 563 ـــ 564 كتاب المناسك باب كيف التلبية حديث رقم 1814 والترمذي في السنن حديث رقم (829) وابن ماجه في السنن حديث (2922) وأحمد في المسند 4/ 55، والبيهقي في السنن5/ 42 ومالك في الموطأ 334، والطبراني في الكبير 7/ 168.. أخرجه هاهنا الثلاثة [[يعني: ابن عبدالبر، وابن منده، وأبا نعيم]]، وروى ابن منده وأبو نعيم بأسناديهما الحديث الذي أخبرنا به أبو ياسر بن أبي حبة بإسناده إلى عبد اللّه بن أحمد، قال: حدثني أبي، أخبرنا يحيى بن سعيد، عن مسلم بن أبي مريم، عن عطاء بن يسار، عن السائب بن خلاد أن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم قال: "مَنْ أَخَافَ أَهْلَ المَدِينَةِ أَخَافَهُ اللَّهُ وَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ، وَالمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لَا يُقْبَلُ مِنْهُ صَرْف وَلَا عَدْلٌ"(*)أخرجه أحمد في المسند 3 / 393 والطبراني في الكبير 7/ 169، وابن حبان (1039) وأبو نعيم في الحلية 1/ 372، والبخاري في التاريخ الكبير 1/ 117، 3/ 186 وذكره الهيثمي في الزوائد 3/ 309.. وهذا الحديث أخرجه أبو عمر في السائب بن خلاد الجهني المذكور قبل هذه الترجمة، وقد اختلف فيه، فمنهم من رواه عن السائب، ومنهم من رواه عن زيد بن خالد، والصحيح ما رواه مالك وابن عيينة وابن جريج ومعمر، رووه عن عبد اللّه بن أبي بكر ابن محمد بن عمرو بن حزم، عن عبد الملك بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، عن خلاد بن السائب، عن أبيه السائب بن خلاد]] <<من ترجمة السَّائَبُ بن خَلَّاد بن سُوَيْد بن ثعلبة "أسد الغابة".>>. وهذا خلاد استدركه أبو موسى على ابن مَنْدَه، وليس بشيء، فإن هذا قد أخرجه ابن منده، فإن أراد أبو موسى: الزَرَقيّ، فقد أخرجه ابن منده، وقد تقدم، وإن أراد خلاد بن السائب فهو يأتي بعد هذه الترجمة، وهو المراد وإن لم يكن زرقيًا، لأن ابن منده قد أخرج لابن السائب حديث: "من أخاف أهل المدينة.." المذكور في هذه الترجمة، ويكون قول أبي موسى: أنه زرقي، ليس بشيء، والله أعلم أو يكون قد اختلفوا في نسبه كما اختلفوا في نسب غيره، ويكون المذكور واحدًا.)) ((وأما ابن الكلبي فقال: خلاد بن سويد بن ثعلبة، ونسبه كما ذكرناه، وقال: شهد بَدْرًا، وابنه السائب بن خلاد ولي اليمن لمعاوية. ولم يذكر في نسبه السائب ولعله أراد جده، والله أعلم.)) أسد الغابة.
((أمّه أنيسة بنت ثعلبة بن زيد بن قيس بن النعمان بن مالك.)) الطبقات الكبير.((يختلف فيه، فمنهم من يقول فيه السَّائب بن خلاد، وسيأتي ذكره في باب السّائب بأكثر من هذا إن شاء الله [[السّائب بن خَلاد بن سُويد الأنصاريّ الخزرجيّ، من بني كعب بن الخزرج، أَبو سهلة، وأَمه ليلى بنت عُبادة من بني ساعدة، هو والد خلاد بن السَّائب.‏ مَنْ نَسَبه قال فيه‏: السَّائب بن خلّاد بن سُويد بن ثعلبة بن عمرو بن حارثة بن امرئ القيس بن عمرو بن امرئ القيس بن مالك الأغرّ بن ثعلبة بن كعب الخزرج الأنصاريّ الخزرجيّ، له صحبة. روى عنه ابنه خلاد بن السَّائب، لمَ يروِ عنه غيرُه فيما علمت‏]] <<من ترجمة السّائب بن خَلاد بن سُويد الأنصاريّ الخزرجيّ "الاستيعاب في معرفة الأصحاب".>>.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
((وَلَدَ خلاّدُ بن السائب: إبراهيمَ وأمّه أمّ ولد، وجَذيمَةَ امرأة وأمّها جميلة بنت تميم بن يَعار من بني جِدارة، وأمّ سعد، وأمّ سهل وأمّهما أمّ ولد.)) الطبقات الكبير. ((وابنه السائب بن خلاد ولي اليمن لمعاوية.)) أسد الغابة.
((يختلف في صُحبته)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((قال ابْنُ السَّكَنِ: له صحبة. وقال غيره: له ولأبيه؛ كذا وقع في رواية مسلم بن أبي مريم، عن عطاء بن يسار، عن خلاد بن السّائب، وكانت له ولأبيه صحبة؛ فذكر حديثًا أخرجه أبو نُعَيْم.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((كان خلّاد ثقةً قليل الحديث)) الطبقات الكبير. ((روى عنه السائب، وعطاء بن يسار، والمطلب بن عبد اللّه بن حنطب.)) أسد الغابة. ((روى الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، والطَّبَرَانِيُّ، من طريق أسامة بن زيد، عن محمد بن كعب، أخبرني خَلاد بن السائب، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم: "مَا مِنْ شَيْءٍ يُصِيبُ مِنْ زَرْعِ أَحَدِكُمْ وَلاَ ثمره مِنْ طَيْرٍ وَلاَ سَبُعٍ إِلاَّ كَانَ لَهُ فِيهِ أَجْرٌ."(*) إِسناده أخرجه الطبراني في الكبير 4/236 وأورده الهيثمي في الزوائد 4/71 حسن. وروى ابْنُ السَّكَنِ مَنْ طريق ابن وهب، عن داود بن عبد الرحمن، عن عمرو بن يحيى المازني، عن خلاد بن السَّائب أنَّ رسولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم خرج إلى الحرَّة، فمرّ به رجل فقال: "أَيْنَ يَذْهَبُ هَذَا العَاجِزُ وَحْدَهُ؟" ثم مر به اثنان فقال: "أَيْنَ يَذْهَبُ هَذَانِ العَاجِزَانِ؟" ثم مَرّ به ثلاثة، فدعا لهم واستصحب(*). وله حديث آخر في السّنن، لكن عن أبيه.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال