تسجيل الدخول


الحارث بن زياد الأنصاري الساعدي

((الحارِثُ بنُ زِيَاد الأنْصَارِي السَاعِدِي.)) أسد الغابة.
((زعم ابْنُ قَانِعٍ أنه خال البَرَاء بن عازِب، فوهم؛ وإنما ذاك الحارث بن عَمْرو.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((بدري، يعد في أهل المدينة، شَهِدَ بَدْرًا مع النبي صَلَّى الله عليه وسلم.)) أسد الغابة.
((كان شاعرًا)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((نزل الكوفة وابتنى بها دارًا في الأنصار.)) الطبقات الكبير.
((أخبرنا أبو ياسر بن أبي حبة بإسناده، عن عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، أخبرنا يونس بن محمد، أخبرنا عبد الرحمن بن الغسيل، أخبرنا حمزة بن أبي أسيد، وكان أبوه بدريًا، عن الحارث بن زياد الساعدي الأنصاري أنه أتى النبي صَلَّى الله عليه وسلم يوم الخندق، وهو يبايع الناس على الهجرة، فقال: يا رسول الله، بايع هذا، قال: "وَمَنْ هَذَا"؟ قال: ابن عمي حَوْط بن يزيد، أو يزيد بن حَوْط، قال: فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "لَا أُبَايِعُكَ؛ إِنَّ النَّاسَ يُهَاجِرُونَ إِلَيْكُمْ، وَلَا تُهَاجِرُونَ إِلَيْهِمْ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يُحِبُّ رَجَلٌ الأَنْصَارَ حَتَّى يَلْقَى الله، إِلَّا لَقِيَ الله وَهُوَ يُحِبُّهُ، وَلَا يُبْغِضُ رَجُلٌ الأَنْصَارَ حَتَّى يَلْقَى الله؛ إِلَّا لَقِيَ الله وَهُوَ يُبْغِضُهُ"(*) أخرجه أحمد في المسند 3 / 429، والطبراني في الكبير 3 / 299، 4 / 54، وذكره الهيثمي في الزوائد 10 / 41، والهندي في الكنز ح 37934.. أخرجه الثلاثة [[يعني: ابن عبد البر، وابن منده، وأبا نعيم]]؛ إلا أن ابن مَنْدَه قال: السعدي، والصواب الساعدي، وقال أبو أحمد العسكري: إنه نزل الكوفة. حَوْط: بفتح الحاء المهملة.)) أسد الغابة. ((روى ابن أبي شيبة والطبرانيّ من طريق سعيد بن المنذر عن حَمْزة بن أبي أسَيد، عن الحارث بن زياد، وكان من أصحاب بدر. وروى أحْمَدُ وأبُو دَاوُدَ في فَضَائِلِ الأنْصَارِ وابْنُ أبِي خَيْثَمَة، والبُخَاريُّ في التاريخ. والبَغَوِيُّ وغيرهم من طريق عبد الرحمن بن الغَسِيل عن حمزة بن أبي أسَيد، وكان أبوه بَدْريًا، عن الحارث بن زياد الساعديّ ـــ أنه أتى النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم يوم الخَنْدَق، وهو يُبًايعُ الناسَ على الهجرة، فقلت: يا رسول الله، بايع هذا على الهجرة. قال: "وَمَنْ هَذَا"؟ قلت: حَوْط بن يزيد، وهو ابن عمي. فقال: "إنَّكُمْ مَعْشَرَ الأنْصَارِ لَا تُهَاجِرُونَ إلى أحَدٍ، وَلَكِنَّ النَّاسَ يُهَاجِرُونَ إلَيْكُمْ".(*))) الإصابة في تمييز الصحابة.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال