تسجيل الدخول


إبراهيم التيمي

((إبراهيم التيمي وهو ابن يزيد بن شَريك من تيم الرّباب))
((يكنى أبا أسماء.))
((قال: أخبرنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا العوّام بن حَوْشب قال: رأيتُ على إبراهيم التيمي ملحفة حمراء، ودخلتُ عليه بيته فرأيتُ ثيابًا حمرًا والحجال الحمر. قال: أخبرنا إسحاق بن يوسف الأزرق قال: أخبرنا العوّام بن حَوْشَب قال: رأيتُ على إبراهيم التيمي ملحفة حمراء.))
((قال: أخبرنا عليّ بن محمّد قال: كان سبب حبس إبراهيم التيمي أنّ الحجّاج طلب إبراهيم النّخَعي فجاء الذي طلبه فقال: أريد إبراهيم. فقال إبراهيم التيميّ: أنا إبراهيم. فأخذه وهو يعلم أنّه يريد إبراهيم النّخَعي، فلم يستحلّ أن يدلّه عليه، فأتَى به الحَجّاجَ فأمر بحبسه في الدِّيماس. ولم يكن لهم ظلّ من الشمس و لا كِنٌّ من البرد، وكان كلّ اثنين في سلسلة، فتغيّر إبراهيم. فجاءته أمّه في الحبس فلم تعرفه حتى كلّمها، فمات في السجن، فرأى الحجّاج في منامه قائلًا يقول: مات في هذه البلدة الليلةَ رجل من أهل الجنّة. فلمّا أصبح قال: هل مات الليلةَ أحدٌ بواسط؟ قالوا: نعم إبراهيم التيمي مات في السجن. فقال: حُلْمٌ نَزْغَةٌ من نزغات الشيطان. وأَمر به فَأُلْقِيَ على الكُناسة. قال: أخبرنا الفضل بن دُكين، ومحمد بن عبد الله الأسدي، وقبيصة بن عقبة قالوا: حدّثنا سفيان الثوري، عن أبي حيّان، عن إبراهيم التيميّ قال: ما عرضتُ قولي على عملي إلاّ خِفْتُ أن أكون مُكَذِّبًا. قال: أخبرنا محمد بن عبد الله الأسدي قال: حدّثنا سفيان عن أبيه قال: إنّما حمل إبراهيمَ التيمي على القَصَص أنّه رأى في المنام أنّه يقسم ريحانًا، فبلغ ذلك إبراهيم النّخعي فقال: الريحانُ ريحهُ طيّب وطعمه مُرّ. قال: أخبرنا عبيد الله بن موسى قال: أخبرنا إسرائيل عن إبراهيم بن مهاجر عن إبراهيم أنّه ذكر إبراهيم التيمي فقال: إني أحسبه يطلب بقَصَصِه وجهَ الله، لوددتُ أنّه انفلت كفافًا لا عليه ولا له. قال: أخبرنا محمّد بن عبد الله الأسدي قال: حدّثنا سفيان عن همّام قال: لما قصّ إبراهيم التيمي أخرجه أبوه يزيد بن شَريك. قال: أخبرنا عبد الله بن عَمرو أبو معمر المنقري قال: حدّثنا عبد الوارث بن سعيد قال: حدّثنا محمّد بن جُحادة عن سليمان عن إبراهيم التيمي قال: كان على أبي قميص من قُطُن كُمّاه إلى كفّيه. قال: فقلتُ له: يا أبَهَ لو لبستَ. قال فقال: لقد قدمتُ البصرة فأصبتُ آلافًا فما أكبرتُ بها فرحًا ولا حدّثتُ نفسي بالكرّة إليها، ولوددتُ أنّ كلّ لقمةٍ طيّبةٍ أكلتها في فم أبغض الناس إليّ. سمعتُ أبا الدرداء يقول: إنّ ذا الدرهمين يوم القيامة أشدّ حسابًا من ذي الدرهم‏.)) الطبقات الكبير.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال