1 من 3
جُرْثُومُ بْنُ نَاشِبٍ
(ب د ع) جُرْثُوم، وقيل: جُرْهم بن ناشب، وقيل: ابن ناشم، وقيل: ابن لاشر، وقيل: ابن عمرو، أبو ثعلبة الخشني، وقد اختلف في اسمه واسم أبيه كثيرًا، وهو منسوب إلى خشين، بطن من قضاعة.
شهد الحديبية، وبايع تحت الشجرة بيعة الرضوان، وضرب له رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم بسهمه يوم خيبر، وأرسله النبي صَلَّى الله عليه وسلم إلى قومه، فأسلموا، ونزل الشام، ومات أول إمرة معاوية، وقيل: مات أيام يزيد، وقيل: توفي سنة خمس وسبعين، أيام عبد الملك بن مروان، وهو مشهور بكنيته، ويذكر في الكنى أكثر من هذا، إن شاء الله تعالى.
أخرجه الثلاثة.
(< جـ1/ص 524>)
2 من 3
لَاشِرُ بْنُ حِمْيَرَ
(د ع) لاشر بن حِمْير أَبو ثَعْلَبة الخُشَنِيّ.
سماه مسلم بن الحجاج وقيل: جرهم بن ناشم. وقيل: جرثوم. تقدّم ذكره، ويرد في الكنى أَتم من هذا، إِن شاء الله تعالى.
أَخرجه ابن منده، وأَبو نُعَيم.
(< جـ4/ص 480>)
3 من 3
أَبُو ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيُّ
(ب ع س) أَبو ثَعْلَبَةَ الخُشَنِيّ. اختلف في اسمه واسم أَبيه اختلافًا كثيرًا، فقيل: اسمه جُرْهم. وقيل: جرثوم بن ناشب. وقيل: ابن ناشم. وقيل: ابن ناشر. وقيل: عمرو بن جرثوم. وقيل اسمُه لاشر بن جُرْهم. وقيل: الأَسود بن جرهم. وقيل: ابن جرثومة. ولم يختلفوا في صحبته ولا في نسبته إِلى خُشَين، واسمه: وائل بن النَّمِر بن وَبَرَة بن ثعلب بن حُلْوان، والنمر أَخو كلب بن وَبَرَة من بني قضاعة.
غلبت عليه كنيته، وكان ممن بايع تحت الشجرة بيعة الرّضوان، ثم نزل الشام ومات أَيام معاوية، وقيل: توفي سنة خمس وسبعين أَيام عبد الملك بن مروان.
قال ابن الكلبي: أَبو ثعلبة لاشر بن جُرهم، بايع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم بيعة الرضوان، وضرب له رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم بسهم يوم خيبر. وأَرسله رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم إِلى قومه فأَسلموا، وأَسلم أَخوه عَمْرو بن جُرْهم على عهد رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم.
أَخبرنا أَبو منصور مسلم بن علي بن محمد الشاهد، أَنبأَنا أَبو البركات محمد بن محمد ابن خميس، أَنبأَنا أَبو نصر أَحمد بن عبد الباقي بن طوق، أَخبرنا أَبو القاسم أَحمد بن الخليل المَرْجي، أَخبرنا أَبو يعلى أَحمد بن علي، أَخبرنا المقدمي، أَخبرنا زهير بن إِسحاق، حدثنا داود بن أَبي هند، عن مكحول، عن أَبي ثعلبة الخُشَني، عن النبي ـــ صَلَّى الله عليه وسلم ـــ قال: "إِنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ فَرَضَ فَرَائِضَ فَلَا تُضَيِّعُوهَا، وَحَدَّ حُدُودًا فَلَا تَعْتَدُوهَا، وَحَرَّمَ حُرَمَاتٍ فَلَا تَنْتَهِكُوهَا، وَسَكَتَ عَنْ أَشْيَاءَ مِنْ غَيْرِ نِسْيَانٍ فَلَا تَبْحَثُوا عَنْهَا"(*) أخرجه أحمد في المسند 4/305 وذكره المتقي الهندي في كنز العمال (34029) وعزاه للبغوي والحسن بن سفيان والطبراني والحاكم..
أَخرجه أَبو نعيم، وأَبو عمر، وأَبو موسى. وقد تقدّم في غير موضع.
(< جـ6/ص 43>)