1 من 3
رميثة، بمثلثة مصغرة، بنت عمرو بن هاشم بن المطلب بن عبد مناف.
قال ابْنُ سَعْدٍ: أسلمت وبايعت. وقال البخاري: روى عنها القعقاع بن حكيم. وقال أبو عمر: هي جدة عاصم بن قتادة، روى عنها.
قلت: كذا قال، والذي يظهر لي أنها غيرها، وجدةُ عاصم هي التي بعدها [[يعني: رميثة الأنصارية]]، وأما هي فلها حديثٌ في ترجمة محمد بن محمد التمار من المعجم الأوسط.
(< جـ8/ص 144>)
2 من 3
رميثة الأنصارية، جدة عاصم بن عمر بن قتادة الأنصاري التابعي المشهور.
أخرج التِّرْمِذِيُّ، من طريق يوسف الماجشون، عن أبيه، عن عاصم بن عمر، عن جدته رميثة؛ قالت سمعتُ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم ـــ ولو أشاء أن أقبل الخاتم الذي بين كتفيه من قربه لفعلت. يقول لسعد بن معاذ يوم مات: "اهَتَزَّ لَهُ عَرْشُ الرَّحْمَنِ"(*).
وروى ابْنُ المُنْكَدِر عن ابن رميثة عنها، عن عائشة حديثًا في صلاة الضحى.
(< جـ8/ص 144>)
3 من 3
أم رِمْثَة: قال أبو عمر: شهدت خَيْبر، ولا أعرف لها غير هذا الخبر. وقد ذكرها ابْنُ إِسحاق في رواية يونس بن بكير، فقال في تسمية مَنْ أعطاه النبيُّ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم من خيبر: ولأمّ رمثة أربعين وسقًا.
قلت: قد ذكرها ابْنُ سَعْدٍ، وزاد مع التمر خمسة أوسق من الشَّعير، ونسبها؛ فقال: أم رمثة بنت عمرو بن هاشم بن المطَّلب بن عبد مناف، ويقال أم رُمَيثة بالتَّصغير، أسلمت وبايعت. قال: وهي والدة حكيم والد القعقاع، وذكرها فيمن بايع النّبيّ صلَّى الله عليه وآله وسلم من المهاجرات.
(< جـ8/ص 391>)