أروى بنت كريز بن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي
أَرْوَى بنت كُرَيز بن عبد شمس، وقيل: هي أروى بنت عُمَيس، وليس بشيء.
أخرجها ابن مَنْدَه، وأبو نُعَيم، وأمّها أمّ حكيم البيضاء بنت عبد المطّلب بن هاشم بن عَبْد مَنَاف عمة رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم.
قال ابن سَعْدٍ: تزوجها عفان بن أبي العاص، فولدت له: عثمان، وآمنة، ثم تزوجها عقبة بن أبي معيط، فولدت له: الوليد، وعمارة، وخالدًا، وأم كلثوم، وأم حكيم، وهندًا. وذكرها ابْنُ أبِي عَاصِمٍ في "الوِحْدَانِ"، وأخرج هو والحَاكِمُ من طريقٍ فيها ضَعْف، عن الزهري، عن ابن عباس قال: أسلمت أمُّ عثمان، وأم طلحة، وأم عمار، وأم أبي بكر، وأم الزبير، وأم عبد الرحمن بن عوف، وقيل: هاجرت بعد ابنتها أمّ كلثوم، وبايعت رسولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم، ولم تزل بالمدينة حتى ماتت، وذكر ابن منده أنها: لا يُعرف لها حديث، وماتت في خلافة عثمان بن عفان، وورد عن البجيري أن أم عثمان توفيت ولها تسعون سنة، فحمل عثمان سريرها، وصلى عليها، وأخرج ابْنُ سَعْدٍ بسندٍٍ فيه الواقدي إلى عبد الله بن حنظلة بن الراهب: شهدت أم عثمان يوم ماتت فدفنها ابنُها بالبقيع، ورجع وقد صلَّى الناس فصلّى وحده، وصليتُ إلى جنبه، فسمعتُه وهو ساجد يقول: اللهم ارحم أمي، اللهم اغفر لأمي، وذلك في خلافته.