تسجيل الدخول


أم حكيم بنت الحارث بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم

((أمّ حَكِيم بنت الحارث بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مَخْزُوم))
((أمّها فاطمة بنت الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مَخْزُوم.)) الطبقات الكبير. ((أمها فاطمة بنت الوليد، أخت خالد.)) أسد الغابة.
((زوج عِكْرمة بن أَبي جهل ابن عمها،‏ أَسلمَتْ يوم الفتح، واستأمَنَت النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم لزوجها عكرمة، وكان عكرمة قد فَرَّ إِلى اليمن، وخرجت في طلبه فردَّتْه حتى أَسلم، وثبتا على نكاحهما. وذكر الواقديّ قال: حدّثنا عبد الحميد بن جعفر، عن أَبيه، قال: كانت أُمّ حكيم بنت الحارث بن هشام تحت عكرمة بن أَبي جهل، فقُتل عنها بأجنادين، فاعتدَّت أَربعة أَشهر وعشرًا، وكان يزيد بن أَبي سفيان يخطبها، وكان خالد بن سعيد يُرسل إليها يعرض لها في خطبتها، فخطبت إلى خالد بن سعيد، فتزوجها على أَربعمائة دينار، فلما نزل المسلمون مرج الصفَّر ــ و[[كان]] خالد قد شهد أَجنادين وفِحل ومَرْج الصفر ــ أراد أَن يعرّس بأم حكيم فجعلت تقول: لو أَخَّرْت الدّخول حتى يفضَّ الله هذه الجموع، فقال خالد: إِن نفسي تحدّثني أني أُصاب في جموعهم. قالت: فدونك [[فأعرس]] بها عند القنطرة التي بالصفّر؛ فيها سُمَّيَت قنطرة أُم حكيم، وأَوْلَم عليها، فدعا أْصحابه على طعام، فما فرغوا من الطّعام حتى صفّت الرّوم صفوفَها صفوفًا خَلْف صفوف؛ وبرز رجل منهم مُعْلَم يدعو إلى البراز، فبرز إِليه أَبو جندل بن سهيل بن عمرو، فنهاه أَبو عبيدة، فبرز حبيب بن مسلمة فقتله حبيب، ورجع إلى موضعه، وبرز خالد بن سعيد فقاتل فقتل، وشدت أُم حكيم عليها ثيابها وتبدَّت وإِنَّ عليها أَثر الخلوق؛ فاقتتلوا أَشدّ القتال على النّهر، وصبر الفريقان جميعًا وأَخذت السِّيوفُ بعضها بعضًا، وقتلت أُم حكيم يومئذ سبعة بعمود الفسطاط الذي بات فيه خالد معرِّسًا بها.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال