حسنة أم شرحبيل بن حسنة
((حَسَنَةُ أمّ شُرَحْبِيل ابن حَسَنَة وهو ابن عبد الله بن المطاع بن عَمرو الكِندي.)) الطبقات الكبير. ((حُبْشية، بالضم وسكون الموحدة بعدها معجمة ثم تحتانية ثم مثناة ثقيلة، الخزاعية العدوية، عدي خزاعة. زوج سفيان بن يعمر بن حبيب البياضي، من مهاجرة الحبشة. أخرجها ابْنُ مَنْدَه هكذا، من رواية ابن لَهِيعَةَ، عن أبي الأسود، عن عُروة، قال أبو نعيم: كذا ذكر، وهو تصحيف؛ وإنما هي حسنة، بفتح المهملتين ثم نون، كما ذكر ابن إسحاق وغيره على الصواب. وكذا قوله البياضي غلط، وإنما هو الجُمَحي. قلت: وهو كما قال أبو نُعَيْم.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((قال ابن سعد: هاجرت مع أبيها إلى أرض الحبشة.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((روى إبراهيم بن سعد فيمن هاجر إلى أرض الحبشة من بني جُمح بن عمرو: سفيان بن معمر بن حبيب بن وهب بن حُذَافة بن جُمَح، ومعه ابناه خالد وجُنَادة، وامرأته حسنة، وهي أمهما؛ وأخوهما لأمهما شرحبيل ابن حسنة.)) أسد الغابة. ((أم شرحبيل ابن حَسَنة، هاجرت إلى النّبي صَلَّى الله عليه وسلم مع زوجها سفيان بن معمر الجمحيّ، ذكرها أبو عمر في باب زوجها [[قال ابنُ إسحاق: هاجر سفيان بن معمر الجمحيّ، ومعه ابناه جابر بن سفيان وجُنادة بن سفيان، ومعه امرأتهُ حَسَنة، وهي أمهما، وأخوهما من أمهما شرحبيل ابن حَسَنة. قال ابن إسحاق: وكان سفيان من الأنصار، ثم أحد بني زُريقٍ بن عامر من بني جُشم ابن الخزرج، قدم مكَّة فأقام بها، ولزم معمر بن حبيب بن وَهْب بن حُذافة بن جمح، فتبنّاه وزوّجه حسنة، ولها وَلدٌ يسمى شرحبيل ابن حسنة من رجل آخر، وغلب معمر بن حبيب على نسَبِ سُفيان هذا ونسبِ بنيه، فهم يُنْسبون إليه، قال: وهلك سفيان وابناه جابر وجُنادة في خلافة عمر بن الخطَّاب رضي الله عنه. وقال الزَّبير بن بكّار: هو سفيان بن معمر بن حبيب بن وَهْب بن حُذافة بن جُمج، أمه أم ولد، وهو من مهاجرةِ الحبشة، وكان تحته حَسَنة التي يُنْسَب إليها شرحبيل بن عبد الله بن المطاع تبِنَّتْه، وليس بابنِ لها، وكانت مولاة لمعمر بن حبيب. قال: وليس لسفيان ولا لأخيه جميل بن معمر عَقِب.]] <<من ترجمة سفيان بن معمر الجمحي" الاستيعاب في معرفة الأصحاب".>>.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
((أسلمت بمكّة قديمًا وبايعت))
((هاجرت إلى أرض الحبشة الهجرة الثانية)) الطبقات الكبير.
((قال العِجْلِيُّ: لها صحبة.)) الإصابة في تمييز الصحابة.