تسجيل الدخول


فاطمة بنت اليمان العبسية

((فَاطِمَةُ بنتُ اليَمَان، أخت حُذَيفة بن اليمان. وقد تقدم نسبها عند ذكر أخيها حُذَيفة بن اليمان [[حُذَيْفةُ بنُ اليَمَان، وهو حُذَيفة بن حِسْل، ويقال: حُسَيل، بن جابر بن عمرو بن ربيعة بن جِرْوَة بن الحارث بن مازن بن قُطَيْعَةَ بن عبس بن بغيض بن ريث بن غطفان، أبو عبد اللّه العبسي، واليمان لقب حسل بن جابر. وقال ابن الكلبي: هو لقب جروة بن الحارث]] <<من ترجمة حذيفة بن اليمان الأزدي "أسد الغابة".>>.)) أسد الغابة. ((تقدم نسبها في ترجمة حذيفة [[حذيفة بن اليَمان العَبْسي: من كبار الصّحابة. يأتي نسبه في ترجمة أبيه حِسلْ قريبًا "حُسَيل ـــ بالتصغير، ويقال بالتكبير ـــ ابن جابر بن ربيعة بن فَرْوة بن الحارث بن مازن بن قُطَيعة بن عَبْس المعروف باليمان العَبْسي".]] <<من ترجمة حذيفة بن اليَمان العَبْسي "الإصابة في تمييز الصحابة".>>.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((أخت حُذَيْفة بن اليْمَان العبسي وهم حلفاء بني عَبْد الأَشْهل.)) الطبقات الكبير.
((قال ابن سعد: أسلمت وبايعت)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((أخبرنا عبد الوهاب بن أبي حَبَّة بإسناده عن عبد الله بن أحمد: حدثني أبي، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن حُصين، عن أبي عُبَيدة بن حُذَيفة، عن عمته فاطمة أنها قالت: أتينا رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم نعوده في نساء. فإذا سقاءٌ معلق نحوه يقطر ماؤه عليه، من شدة ما يجده من حَرّ الحمى، فقلنا: يا رسول الله، لو دعوتَ الله فأذهب عنك هذا فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "إِنَّ مِنْ أَشَدِّ الْنَّاسِ بَلَاءً الْأَنْبِيَاءَ، ثُمَّ الَّذِيْنَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الَّذِيْنَ يَلُونَهُمْ"(*) أخرجه أحمد في المسند 6/ 369..)) أسد الغابة. ((لها أحاديثُ. روى عنها ابن أَخيها أبو عُبيدة بن حُذيفة، ورُوي عنها حديث في كراهية تحلِّي النّساء بالذّهب؛ إن صحَّ فهو منسوخ، وقد أوضحنا هذا المعنى في ‏"‏التمهيد‏"،‏‏ رواه منصور، عن رِبعي بن حِراش، عن امرأته، عن أُخت لحذيفة بن اليمان. قال: ولحذيفة أخوات قد أدرَكنَ النبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم، قالت. خطبنا النبيُّ صَلَّى الله عليه وسلم، فقال: ‏"‏يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ، أَلَيْسَ لَكُنّ فِي الفِضَّةِ مَا تُحَلّينَ بِهِ، أَمَا إِنَّهُ لَيْسَ مِنْكُنَّ امْرَأَة تُحلَّى ذَهَبًا تُظْهِرُهُ إِلَّا عُذِّبَتُ بِهِ‏"(*) أخرجه أبو داود في السنن حديث رقم 4237، والنسائي في السنن 8/ 156، 157، وأحمد في المسند 5/ 398، 6/ 357، 358، والدارمي في السنن 2/ 279، والبيهقي في السنن 4/ 141..)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال