1 من 4
أُهْبَان بن الأكوع بن عياذ بن ربيعة الخزاعي. ويقال أُهبان بن عياذ بن ربيعة بن كعب ابن أمية. روى ابْنُ السَّكَنِ، وابْنُ مَنْدَه، من طريق أسباط بن نصر: حدثني وهب بن عقبة البكائي، حدثني يزيد بن معاوية البكَّائي، عن أُهْبان بن عياذ الخزاعي، وهو الذي كلّمه الذئب، وكان من أصحاب الشّجرة، وأنه كان يضحّي عن أهله بالشاة الواحدة؛ وسيأتي ذكره في أهبان بن أوس.
(< جـ1/ص 289>)
2 من 4
أُهبان بن أوْس الأسلمي: ويقال وُهْبان؛ قديمُ الإسلام، صلّى القبلتين ونزل الكوفة، ومات بها في ولاية المغيرة.
قال البُخَارِيُّ: له صحبة، يُعدّ في أهل الكوفة، وروى له في صحيحه حديثًا موقوفًا من رواية مَجْزأة بن زَاهر عنه؛ وفيه أنه كان له صحبة، وكان من أصحاب الشَّجرة، وروى في تاريخه من طريق أنيس بن عمرو، عن أُهبان بن أوْس ـــ أنه كان في غنم له فشدّ الذئبُ على شاةٍ منها، فصاح عليه فأقعى على ذَنَبه، قال: فخاطبني، فقال: مَنْ لها يوم يشغل عنها.
قال البُخَارِيُّ: إسناده ليس بالقويّ.
قلت: لأن فيه عبد الله بن عامر الأسلمي، وهو ضعيف.
وأورد ابن السكن في ترجمته حديثَ أبي نَضْرة عن أبي سعيد، قال: بينما راعٍ يَرْعَى غنَمًا بظَهْرِ المدينة إذْ عَدَا الذئبُ على شاةٍ من غنمه، فحال بينه وبينها. فأقعى الذئب، فقال: تحول بيني وبين رزْقٍ ساقه الله إليّ؟ الحديث.
وذكر ابْنُ الكَلْبِيِّ وأبُو عُبَيدٍ، والبَلاَذُرِيُّ، والطَّبَرِيُّ، أن مكلّم الذئب هو [[أهبان]] ابن الأكوع بن عياذ.
قال ابْنُ حِبَّانَ: مات أهبان بن أوس في ولاية المغيرة بن شعبة بالكوفة حيث كان واليًا عليها لمعاوية.
(< جـ1/ص 289>)
3 من 4
أُهبان بن عِياذ سبق في أهبان بن الأكوع بن عياذ أيضًا.
(< جـ1/ص 290>)
4 من 4
أبو عقبة أهْبَان بن أوس الأسلمي. تقدم في الأسماء.
(< جـ7/ص 232>)