تسجيل الدخول


أوس بن أبي أوس الثقفي

أوْسُ بنُ حُذَيْفَة، وقيل: ابن أوس، وقيل: ابن أبي عمرو، وقيل: ابن أويس بن رَبِيعةَ، وقيل: ابن أبي أوس بن أبي عمرو الثقفي.
قال البخاريّ في "تاريخه" وابن حِبّان: أوس بن حذيفة والد عمرو. وقال أبو عمر: هو جد عثمان بن عبد اللّه بن أوس. قال أوس بن حذيفة: قدمنا في وفد ثقيف على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فنزل الأحلافيون على المغيرة بن شعبة، وأنزل المالكيين قبته، وكان رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يأتينا، فيحدثنا بعد العشاء الآخرة، حتى يراوح بين قدميه من طول القيام، وكان أكثر ما يحدثنا اشتكاء قريش، يقول: "كنا بمكة مستذلين مستضعفين، فلما قدمنا المدينة انتصفنا من القوم، فكانت سجال الحرب لنا، وعلينا"، واحتبس عنا ليلة عن الوقت الذي كان يأتينا فيه، ثم أتانا، فقلنا: يا رسول الله، احتبست عنا الليلة عن الوقت الذي كنت تأتينا فيه، فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "إِنَّهُ طَرَأَ عَلَيَّ حِزْبِي مِنَ القُرْآنِ، فَأَحْبَبْتُ أَنْ لَا أَخْرُجَ حَتَّى أَقْضِيَهُ" أورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 4217 وعزاه للإمام مالك في الموطأ وأحمد وابن جرير والطبراني وأبو نعيم عن أوس بن حذيفة الثقفي، قال: فلما أصبحنا سألنا أصحاب رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم عن أحزاب القرآن: كيف تحزبونه؟ فقال: ثلاث، وخمس، وسبع، وتسع، وإحدى عشرة، وثلاث عشرة، وحزب المفصل(*). قال محمد بن سعد: إن أوس بن حذيفة الثقفي نزل الطائف؛ فإذن يكون غير الذي نزل الشام، وروى عنه الشاميون، وقال أبو نعيم، عن محمد بن سعد: إن الذي سكن الطائف أوس بن عوف الثقفي.
روى له: أبُو دَاوُد، والنَّسَائِيُّ، وابْنُ مَاجَه، وصح من طريقه أحاديث. روى عنه: ابنه عمرو، وعثمان بن عبد اللّه، وعبد الملك بن المغيرة. قال أبو عمر: لأوس بن حذيفة أحاديث، منها المسح على القدمين، في إسناده ضعف، روى عنه الشاميون، وعداده فيهم، فممن روى عنه: أبو الأشعث الصنعاني ـــ صنعاء دمشق، وأبو أسماء الرَّحَبيّ، وعبادة بن نسيّ، وابن محيريز، ومرثد بن عبد اللّه اليَزَنِيّ، وعبد الملك بن المغيرة الطائفي، فروى عنه أبو الأشعث: "مَنْ غَسَّلَ وَاغْتَسَلَ"أخرجه ابن ماجة في السنن 1/ 346 كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها (5) باب ما جاء في الغسل يوم الجمعة (80) حديث رقم 1087 والبيهقي في السنن 3/ 229، والحاكم في المستدرك 1/ 282 الحديث(*). قال أَوس بن أويس: أقمتُ عند رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم نصفَ شهر، فرأيته يصلّي، وعليه نعلان مقابلتان(*). وروى أوس بن أوس الثقفي، أنه قال: رَأَيْتُ رَسُولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم أَتَى كِظَامَة قَوْمٍ، فَتَوَضَّأَ(*). قال محمد بن عمر: مات أوس بن حذيفة ليالي الحرّة‏. وقال أبُو نُعَيْمٍ: تُوفي أوس بن حذيفة سنة تسع وخمسين.
الاسم :
البريد الالكتروني :  
عنوان الرسالة :  
نص الرسالة :  
ارسال