تسجيل الدخول


أوس بن خدام الأنصاري

((أوْس بن خِذَام)) أسد الغابة. ((أوس بن خِدَام الأنصاري.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((أخرجه ابن منده وأبو نعيم.))
((أحد الستة الذين تخلفوا عن غزوة تبوك، فربط نفسه إلى سارية في مسجد رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم لتخلفه، فنزل فيه وفي أصحابه: {وَءَاخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَءَاخَرَ سَيِّئًا} [التوبة/ 102] وأسماء الستة: أوس بن خذام، وأبو لبابة، وثعلبة بن وديعة، وكعب بن مالك، ومرارة بن الربيع، وهلال بن أمية، وقيل إن أبا لبابة إنما ربط نفسه بسبب بني قريظة، وسيذكر عند اسمه وكنيته إن شاء الله تعالى.)) أسد الغابة. ((روى أبو الشيخ في تفسيره من طريق الثوري، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر، قال كان ممن تخلَّف عن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم في تَبُوك ستة: أبو لبابة؛ وأوس بن خدام، وثعلبة بن وَدِيعة، وكعب بن مالك، ومرارة بن الربيع، وهلال بن أميّة، فجاء أبو لُبَابة وأوس وثعلبة فربطوا أنفسهم بالسَّوَاري، وجاؤوا بأموالهم، فقالوا: يا رسول الله، خُذها، هذا الذي حبسنا عنك. فقال: " لا أحِلُّهُمْ حَتَّى يَكُونَ قِتَالٌ".(*)أورده السيوطي في الدر المنثور 3 /273. قال: فنزل القرآن: {وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ...} [التوبة:102] الآية. إسناده قوي. وأخرجها ابْنُ مَنْدَه من هذا الوجه. وقال عُقْبَةُ: ورواه غيره عن الأعمش. وأورده ابْنُ مَرْدُوَيِه من طريق العَوْفِي، عن ابن عباس مثله وأتَّم منه، لكن لم يسم منهم إلا أبا لُبابة. وقد تقدم في ترجمة أوس بن ثعلبة أنهم سبعة والله أعلم.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال