1 من 3
بَيْحَرة ـــ بمهملة مفتوحة قبلها ياء تحتانية ساكنة ـــ ابن عامر.
قال ابْنُ حِبّانَ في الصَّحابة: وفد النبي صَلَّى الله عليه وسلم. وقال ابن السكن: له صحبة وحديث واحد.
قلت: أخرجه هو والطَّبَرَانِيُّ وغيرهما من طريق المنذر العصَري أنه سمع بَيْحَرة بن عامر يقول: أتينا رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فأسلمنا وسألناه أن يضَعَ عنا العَتَمة، فقلنا: إنا نشتغل بحَلْب إبلنا؛ فقال: "إنَّكُمْ إنْ شَاءَ اللهُ سَتَحْلِبُونِ وَتُصَلُّونَ"(*)أخرجه الطبراني في الكبير 2 / 35..
قال أبُو نُعَيمٍ: تفرّد به يحيى بن راشد عن الرَّحال بن المنذر عن أبيه.
قلت: يحيى ضعيف، وصحف أبُو عُمَرَ اسمه، فقال بَحْرَاة فكأنه كتبه من حِفظه، فإني رأيته في نسخة من كتاب ابن السكن مضبوطًا مجوّدًا كما حكيتُه أولًا.
وحكى ابْنُ مَنْدَه أنه يقال فيه أيضًا بَحْرَة، قال وعداده في أعراب البصرة: ثم إني أظن هذا من عبد القيس؛ فأما تسميته بيحرة بن فراس بن عبد الله بن سلمة بن كعب بن قُشير القشيريّ، فذكره ابنُ الكلبيّ أنه نخس برسول الله صَلَّى الله عليه وسلم ناقته فلعنه رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم وهو غَيْرُ هذا؛ ولم أر مَنْ ذكره في الصحابة، فالظاهر أنه لم يُسلم.
وسيأتي خبره بذلك خبره في ترجمة ضُبَاعة من كتاب "النِّسَاءِ" إن شاء الله تعالى؛ ثم رأيت في كتاب ابْن السَّكَنِ في ترجمة صاحب الترجمة أنه أزْدي.
(< جـ1/ص 461>)
2 من 3
بَحْرَاة بن عامر ـــ كذا سماه ابن عبد البر؛ والصواب بَيْحَرة كما تقدم.
(< جـ1/ص 475>)
3 من 3
بحيرة بن عامر. حكى ابن قانع أن بعضهم صحّف بَيْحَرة، فقال بحيرة والصّواب بيحرة كما تقدم.
(< جـ1/ص 477>)