بحيرة بن عامر

بَجْرَأة بن عامر، وقيل: بحيرة بن عامر:
أخرجه أبو عمر، وحكى ابن قانع أن بعضهم أخطأ فقال: بحيرة، والصّواب بيحرة، وأخرج ابن منده، وأبو نعيم، حديثه في بيجرة، وقالا: وقيل: بجرة، وصحف أبُو عُمَرَ اسمه، فقال بَحْرَاة، فقال ابن حجر: فكأنه كتبه من حِفظه، فإني رأيته في نسخة من كتاب ابن السكن مضبوطًا مجوّدًا بيحرة، وحكى ابْنُ مَنْدَه أنه يقال فيه أيضًا: بَحْرَة، وقال: وعداده في أعراب البصرة؛ فقال ابن حجر: وأظنه من عبد القيس؛ فأما تسميته بيحرة بن فراس بن عبد الله بن سلمة بن كعب بن قُشير القشيريّ، فذكره ابنُ الكلبيّ أنه نخس برسول الله صَلَّى الله عليه وسلم ناقته، فلعنه رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم وهو غَيْرُ هذا؛ ولم أر مَنْ ذكر ابن فراس في الصحابة، فالظاهر أنه لم يُسلم، أما ابن عامر فقال عنه ابْنُ حِبّانَ في الصَّحابة: وفد على النبي صَلَّى الله عليه وسلم، وقال ابن السكن: له صحبة، وله حديث واحد، وأخرجه هو والطَّبَرَانِيُّ وغيرهما من طريق المنذر العصَري أنه سمع بَيْحَرة بن عامر يقول: أتينا رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فأسلمنا، وسألناه أن يضَعَ عنا صلاة العَتَمة، فقلنا: إنا نشتغل بحَلْب إبلنا؛ فقال: "إنَّكُمْ إنْ شَاءَ اللهُ سَتَحْلِبُونِ وَتُصَلُّونَ"(*).

البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل تسجيل مشترك جديد