تسجيل الدخول


جميل بن معمر بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح الجمحي

1 من 1
جَمِيلُ بْنُ مَعْمَرٍ

(ب س) جَمِيلُ بن مَعْمَر بن حَبِيب بن وهب بن حُذَافةَ بن جُمحَ القرشي الجمحي، وهو أخو سفيان بن معمر، وعم حاطب، وحطاب ابني الحارث بن معمر.

قال الزبير: ليس لجميل وسفيان عقب، والعقب لأخيهما الحارث.

وكان لا يكتم ما استودعه من سر؛ وخبره في ذلك مع عمر بن الخطاب مشهور، وكان يسمى: ذا القلبين، وفيه نزلت: {مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ} [الأحزاب/ 4] في قول.

أسلم جميل عام الفتح، وكان مسنًا، وشهد مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم حنينًا، فقتل زهير بن الأبجر مأسورًا، فلذلك قال أبو خراش الهذلي يخاطب جميل بن معمر: [الطويل]

فَأُقْسِمُ لَوْ لَاقَيْتَـهُ
غَيْـر
مُـوْثَـقِ
لآبَكَ بالجِزْع
الضِّبَـاعُ
النَّوَاهِلُ

وَكُنْتَ، جمِيلُ أَسْوَأَ النَّاسِ صِرَعَةً
وَلَكِنَّ
أَقْرَانَ
الظُّهُـورِ
مُقَـاتِلُ

وَلَيْسَ كَعَهْدِ الـدَّارِ يَـا أُمَّ مَالِكِ
وَلَكِنْ أَحَاطَتْ بِالرِّقَابِ السَّلَاسِلُ

وشهد مع أبيه الفجار، قال الزبير بن بكار: جاء عمر بن الخطاب إلى عبد الرحمن بن عوف رضي عنهما، فسمعه قبل أن يدخل يتغنى بالنَّصْب: [الطويل]

وَكَيْفَ ثَوَائي بِـالمَدِينَـةِ بَعْدَمَا قَضَى وَطَرًا مِنْهَا جمِيلُ بْنُ مَعْمَرِ

فدخل إليه وقال: ما هذا يا أبا محمد؟ قال: إذا خلونا في منازلنا قلنا ما يقول الناس، وروى محمد بن يزيد هذا الخبر، فقلبه، فجعل المتغني: عمر، والداخل عبد الرحمن، والزبير أعلم بهذا الشأن.

أخرجه أبو عمر وأبو موسى، وزاد أبو موسى في نسبه، فقال: جميل بن معمر بن الحارث بن معمر بن حبيب، والأول أصح.
(< جـ1/ص 554>)
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال