تسجيل الدخول


الحارث بن عبد كلال بن نصر بن سهل بن عريب بن عبد كلال بن عبيد بن فهد...

((الحارث بن عبد كُلَال بن نَصر بن سَهْل بن عَرِيب بن عَبْد كُلَال بن عبيد بن فَهْد بن زيد الحِمْيري)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((أخرجه ابن منده وأبو نعيم)) أسد الغابة.
((قال: حدّثنا محمد بن عمر قال: حدّثنا عمر بن محمد بن صُهْبان، عن زَامِل بن عَمرو، عن شِهاب بن عبد الله الخَوْلاني أنّ الحارث ونعيمًا ابني عبد كُلال والنُّعمان قَيْل ذي رُعَين ومَعافِر وهَمْدان أسلَموا فدعا رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، أُبَيّ بن كَعب فقال: "اكتب إليهم أمّا بعد ذلكم فإنّه قد وَقَعَ بنا رَسولكم مَقْفَلَنا من أرض الرُّوم بالمدينة، فبلغ ما أرسلَّتم، وخَبَّر ما قِبَلكم، وأنبأنا بإسلامكم وقَتْلكم المشركين، فإنّ الله قد هداكم بهُداه إن أصلحتم وأطعتم الله ورسوله وأقمتم الصلاة وآتيتم الزكاة وأعطيتم من المغنم خُمْس الله وسهم النبيّ وَصَفِيَّه وما كتب على المؤمنين من الصدقة‏".(*))) الطبقات الكبير.
((أحَد أقيال اليَمن. كتب إليه النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم كما سيأتي في ترجمة شرحبيل أخيه وغيره. وقال الهَمدَانِيُّ في "الأَنْسَابِ": كتب النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم إلى الحارث وأخيه وأمر رسوله أن يقرأ عليهما: {لَمْ يَكُنْ} [البينة: 1]؛ ووفد عليه الحارث فأسلم فأعتقه وأفرشه رداءَه، وقال قبل أن يدخلَ عليه: "يَدْخُلُ عَلَيْكُمْ مِنْ هَذَا الفجِّ رَجُلٌ كَرِيمُ الجِذَيْنِ، صَبِيحُ الخَدَّيْنِ؛"(*) أخرجه أحمد في المسند 4/ 360، وأورده السيوطي في الدر المنثور 2/ 212. فكَأنه. انتهى. والذي تظافرت به الروايات أنه أرسل بإسلامه، وأقام باليمن. وقال ابْنُ إسْحَاقَ: قدم على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم مَقدمه من تَبُوك كتاب ملوك حِمْير بإسلامهم؛ منهم الحارث بن عبد كُلَال، وكان النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم أرسل إلى الحارث بن عبد كُلَال المهاجر بن أبي أمية فأسلم، وكتب إلى النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم شعرًا يقول فيه:

وَدِينُكَ دِينُ الحَقِّ فِيهِ طَهَارَةٌ وَأَنْتَ بِمَا فِيهِ مِنَ الحَقِّ آمِرُ
[الطويل]
وكذا روى الدَّارَقُطْنِيُّ من طريق نافع عن ابن عُمر؛ وكذا ذكره أبو الحسن المدائنيّ في كتاب رسل النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((كتب إليه النبي صَلَّى الله عليه وسلم كتابًا، يعد في أهل اليمن، له ذكر في حديث عمرو بن حزم. روى الزهري، عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، عن أبيه، عن جده أن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم كتب إلى شرحبيل بن عبد كلال، والحارث بن عبد كلال، ونعيم بن عبد كلال: "أما بعد..." وذكر فرائض الصدقات والديات(*)، وبعثه مع عمرو بن حزم. أخرجه ابن منده و أبو نعيم، وهذا ليست له صحبة، وإنما كان موجودًا، فلا أدري لأي معنى يذكرون هذا و أمثاله، مثل الأحنف ومروان وغيرهما، وليست لهم صحبة ولا رؤية!)) أسد الغابة.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال