1 من 4
الحارث بن عَفِيف الكندي. قال ابن منده: ذكره البخاريّ في الصّحابة.
ويحتمل أن يكون هو ابن غُطيف الآتي.
(< جـ1/ص 679>)
2 من 4
الحارث بن غُطَيْف ـــ بالمعجمة مصغّرًا ـــ السَّكوني الشامي. روى حديثه معاوية بن صالح عن يونس بن سيف عنه.
اختلف فيه؛ فقال أَبُو صَالح وحماد بن خالد عن معاوية به: لم أنس أنِّي رأيتُ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم واضعًا يده اليمنى على اليسرى في الصلاة (*)أورده الهيثمي في الزوائد 2/108.. أخرجه البغويّ وسمَّويه.
وقال عبْدُ الرَّحْمَن بْنُ مَهْدِيٍّ وزيد بن الحباب عن معاوية كذلك إلا أنهما قالا غُطَيف ابن الحارث، أو الحارث بن غطيف على الشك.
أخرجه ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ وابْنُ السَّكَنِ، ورواه ابن وهب ورِشدين بن سعد عن معاوية كرِواية أبي صالح بلا شك، لكن زادَا بين يونس والحارث أبا راشد الحُبْراني.
أخرجه ابْنُ مَنْدَه والبَاورْدِيُّ وابْنُ شَاهِينَ؛ قال ابْنُ مَنْدَه: ذِكْرُ أبي راشد فيه زيادة.
وقال مُعِينٌ عن معاوية: غُضَيف بن الحارث ـــ بالضَّاد المعجمة، أخرجه ابن منده، قال: والأول أصحّ.
ونقل ابْنُ السَّكَنِ عن ابن معين أنه قال: الصّواب الحارث بن غُطَيف، قال ابن السّكن: ومَنْ قال فيه غضيف فقد صحّف، فإن غضيف بن الحارث آخر يكنى أبا أسماء.
(< جـ1/ص 684>)
3 من 4
غُضَيْف: بالتصغير، ابن الحارث، ويقال: غطيف بالطاء المهملة بدل الضاد المعجمة
والأول أثبتُ ـــ ابن زُنَيْم السكوني، ويقال: الكندي، ويقال: الثُّمالي، بالمثلثة واللام، ويقال: اليماني، بالتحتانية، ثم النون، حكاه البخاري عن بقية، أبو أسماء.
حديثه عن الصحابة في السنن ذكره جماعة في التابعين، وذكر السكوني في الصحابة البخاري، وابن أبي حاتم، والترمذي، وخليفة، وابن أبي خيثمة، والطبراني وآخرون.
قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: أبو أسماء السكوني الكندي له صحبة، واختلف في اسمه؛ فقيل الحارث بن غُضَيف. وقال أبو زرعة: الصحيح الأول؛ والذي يظهر لي أن السكوني غير الكندي الذي أَخرجوا له؛ فإن البخاري قال في ترجمة السكوني: قال معن ـــ يعني ابن عيسى، عن معاوية ـــ هو ابنُ صالح، عن يونس بن سيف، عن غُضيف بن الحارث السكوني، أو الحارث بن غُضَيف؛ قال: ما نسيتُ من الأشياء لم أَنْس رسولَ الله صلى الله عليه وآله وسلم واضعًا يدَه اليمنى على يده اليسرى في الصلاة.
وأخرجه البَغَوِيُّ، مِنْ طريق زيد بن الحُباب، هكذا؛ لكن قال: الكندي.
وقال البُخَارِيُّ في "التاريخ الأوسط": حدثنا عبد الله ـــ هو ابن صالح. وقال في الكبير: قال لي أبو صالح: حدثنا معاوية، عن أزهر بن سعيد؛ قال: سأل عبد الملك بن مروان غُضيف بن الحارث الثُّمالي، وهو أبو أسماء السكوني الشامي، أدرك النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ قال: وقال الثوري في حديثه غُطيف، وهو وَهْمٌ. هذا لفظه في الأوسط.
وذكر له رواية عن عمر، وعائشة، وعن أبي عبيدة.
وقال ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ، عن أبيه وأبي زُرعة: غُضَيف بن الحارث أبو أسماء الثّمالي له صحبة.
وذكر ابْنُ حِبَّانَ نَحوه، ولم يقال: له صحبة: لكن قال: مِنْ أهل اليمن، رأى النبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم واضعًا يده اليمنى على اليسرى، وسكن الشام، وحديثه في أهلها. ومَنْ قال إنه الحارث بن غُضيف فقد وهم.
وقال ابْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ: غضيف بن الحارث؛ وقيل: الحارث بن غضيف. والصحيح الأول، له صحبة، نزل الشام، وهو بالضاد المعجمة، وأما غطيف الكندي، بالطاء المهملة، فهو غَيْرُ هذا.
روى عنه ابنه عِيَاض بن غُطيف. انتهى.
وقال ابْنُ السَّكَنِ: غُطَيف بن الحارث الكندي له صحبة، حديثُه عن أهل الشام.
وقال أبو أحمد الحاكم في "الْكُنَى" أبو أسماء غُطيف بن الحارث السكوني، ويقال الثُّمالي، ويقال الأزدي، شامي، وذكر له حديث وَضْعُ اليد اليُمْنَى في الصلاة. انتهى.
وله حديث أخرجه ابْنُ منده، مِنْ طريق العلاء بن زيد الثمالي؛ قال: حدثني عيسى ابن أبي رَزِين الثمالي، سمعت غُضيف بن الحارث يقول: كنت صبيًّا أرمي نَخْلَ الأنصار، فأَتوا بي النبيّ صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم فمسح رأسي، وقال: "كُلْ مِمَّا سَقَطَ وَلَا تَرْمِ نَخْلَهُم"(*).
وله رواية عن بلال، وأبي عبيدة، وعُمر، وأبي ذَرّ، وأبي الدَّرداء، وغيرهم.
روى عنه أيضًا عُباَدة بن نُسَيّ، وشرحبيل بن مسلم، وسليم بن عامر، وحبيب بن عبيد، وأبو راشد الحُبْرَاني وأبو أسماء..
ذكره في التّابعين ابْنُ سَعْدٍ، وَالْعِجْلِيُّ، وَالدَّارَقُطْنِي، وغيرهم.
وقال أحْمَدُ فِي مُسنده: حدّثنا أبو المغيرة، حدّثنا صفوان بن عمرو، عن المشيخة أنهم حضَروا غضَيف بن الحارث حين اشتدّ سوقه؛ فقال: هل أحد منكم يقرأ يس، قال: فقرأها صالح بن شريح السكوني. فلما بلغ أربعين آية منها قُبض قال: فكان المشيخة يقولون: إذا قُرئت عند الميت خفف عنه بها، وهو حديثٌ حسن الإسناد.
(< جـ5/ص 247>)
4 من 4
أبو أسماء السكوني: غضيف بن الحارث ـــ تقدم في الأسماء.
(< جـ7/ص 12>)