تسجيل الدخول


حمل بن مالك

حَمَل، ويقال: حملة بن مالك بن النابغة الهذلي.
يكنى أبا نضلة، أسلم ثمّ رجع إلى بلاد قومه، ونزل البصرة وله بها دَار، خُرّج حديثه في الجنين عند المدنيين، وهو عند البصريين أيضًا، كانت عنده امرأتان: إحداهما تسمى مليكة، والأخرى أم عفيف، رمَتْ إحداهما الأخرى بحجَر، أو مِسْطَح، أو عمود فُسْطاط، فأصابَتْ بطنَها فألقَتْ جنينًا؛ فقضى فيه رسول الله ـــ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـــ بغُرَّةٍ عبدٍ أو أَمة(*). ذكره مسلم بن الحجاج وغيره في تسمية من روى عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم من أهل المدينة، يعد في البصريين. روى ابن عباس، عن عمر: "أنه سأل عن قضية النبي صَلَّى الله عليه وسلم في ذلك، يعني الجنين، فقامَ حَمَل بنُ مَالك بن النابغة فقال: كنت بين امرأتين، فضربت إحداهما الأخرى بِمِسْطح فقتلتها وجنينها، فقضى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم في جنينها بِغُرَّةٍ وأن تقتل"(*). قال أبو عبيد: المسطح عود من أعواد الخباء. وفي ترجمة عمران بن عُوَيم قصة الجنين من حديث حَمَل بن مالك نفسه، وفيه: أن النبي صَلَّى الله عليه وسلم كان استعمله على صدقَات هُذَيل، دلّ الحديث على أنه عاش إلى خلافة عمر، وماأتي في ترجمة عامر بن مُرَقّش أنه قُتِل في عهد النبي صَلَّى الله عليه وسلم فهو ضعيفٌ جِدًا.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال