تسجيل الدخول


حبيب بن إساف الأنصاري الخزرجي

((خُبَيْبُ بن إساف، وقيل: يساف، بن عِنبَةَ بن عَمْرو بن خُدَيج بن عامر بن جُشَم بن الحارث بن الخزرج بن ثعلبة، الأنصاري الخزرجي.)) أسد الغابة. ((خبيْب: بالتصغير، ابن إساف، بهمزة مكسورة، وقد تبدل تحتانية، ابن عِنَبة، بكسر المهملة وفتح النون بعدها موحدة، ابن عَمْرو بن خَدِيج بن عامر بن جُشَم بن الحارث بن الخزرج بن الأوس الأنصاريّ والأوسيّ.)) ((حبيب بن إساف الأنصاريّ الخزرجيّ ذكره الطّبَرانِيّ وَابْنُ عَبْدِ الْبَرّ. في حرف الحاء المهملة؛ وهو تصحيف، وإنما هو خبيب ــ بالخاء المعجمة مصغرًا، وذكره في المهملة عبدان أيضًا، فقال: حبيب بن إساف)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((حَبِيبُ بن يِسَاف. ذكره ابن شاهين، وقال عبدان: هو رجل من أهل بدر، لا يذكر له رواية؛ إلا أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: "لولا أنك من أهل بَدْرٍ" وذلك في قصة رجمهِ له؛ كذا أورده في باب الحاء، يعني المهملة، وهذا إنما هو بالخاء المعجمة، وضمها مشهور. أخرجه أبو موسى، وقد أخرجه أبو نعيم أول من اسمه: خبيب، في خبيب بن إساف؛ وقال: وقيل: يساف.)) ((يقال: خُبَيب، بالخاء المعجمة، ويرد نسبه في الخاء هناك: فإنه أصح، وهذا تصحيف من بعض رواته.)) أسد الغابة.
((أمّه سلمى بنت مسعود بن شيبان بن عامر بن عديّ بن أُميّة بن بياضة.))
((كان لخُبيب من الولد أبو كثير واسمه عبد الله وأمّه جميلة بنت عبد الله بن أُبَيّ ابن سلول من بَلْحُبْلَى من بني عوف بن الخزرج، وعبد الرحمن لأمّ ولد أنيسة وأمّها زينب بنت قيس بن شمّاس بن مالك، وكان لهم عقب فانقرضوا.)) ((هو جدّ خُبيب بن عبد الرحمن بن خُبيب بن يِساف الذي روى عنه عبيد الله بن عمر وشُعبة وغيرهما. وقد انقرض ولد خبيب جميعًا فلم يبقَ منهم أحد.)) الطبقات الكبير. ((قال أبو عمر:‏ خُبيب بن إِساف هذا تزوّج حبيبة بنت خارجة بن زيد بن أبي زهير بعد أن توفي عنها أبو بكر الصَّديق رضي الله عنه وروى عنه حديث واحد من وجهٍ واحد، رواه عنه ابنه عبد الرّحمن بن خبيب‏. وخُبيب هذا هو جَدُّ خبيب بن عبد الرّحمن بن عبد الله بن خبيب بن يساف شيخ مالك‏.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
((أخبرنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا مسلم بن سعيد الثقفيّ قال: أخبرنا خُبيب بن عبد الرحمن بن خُبيب عن أبيه عن جدّه قال: أتيتُ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وهو يريد غزوًا أنا ورجل من قومي ولم نُسلم فقلنا: إنّا نستحيي أن يشهد قومنا مشهدًا لا نشهده معهم، قال: "وأسلمتما؟" قلنا: لا، قال: "فإنّا لا نستعين بالمشركين على المشركين". قال فأسلمنا وشهدنا معه فقتلتُ رجلًا وضربني ضربةً فتزوّجتُ ابنته بعد ذلك فكانت تقول لي: لا عُدِمْتُ رجلًا وَشَحَكَ هذا الوِشَاحَ، فأقول لها: لا عُدِمْتِ رجلًا عجّل أباك إلى النّار.(*) أخبرنا معن بن عيسى قال: أخبرنا مالك بن أنس عن الفُضَيل بن أبي عبد الله عن عبد الله بن نِيار عن عروة عن عائشة أنّها قالت: خرج رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، إلى بدر فلمّا كان بحَرّة الوَبْرَة أدركه رجل كانت تُذْكر منه جُرْأةٌ ونَجْدَةٌ ففرح أصحاب النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، حين رأوه، فلمّا أدركه قال: جئتُ لأتّبعك وأصيبَ معك، فقال له النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم: "أتُؤمن بالله ورسوله؟" قال: لا، قال: "فارجعْ فلن نستعين بمشرك"، يعني قالت عائشة، ثمّ مضى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، حتى إذا كان بالشجرة أدركه الرجل فقال مثل مقالته الأولى فقال له النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، كما قال أوّلَ مرّةٍ فقال الرجل: لا، فقال: "ارجع فلن نستعين بمشرك"، قالت فرجع ثمّ أدركه بالبَيْداء فقال مثل ما قال أوّلَ مرّةٍ فقال له النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، مثل ما قال أوّلَ مرّةٍ "أتؤمن بالله ورسوله؟" فقال الرجل: نعم، فقال: "انطلقْ".(*))) الطبقات الكبير. ((قال ابن إسْحاقَ: حدّثني خُبيب بن عبد الرّحمن، قال: ضرب خُبيب جَديّ يومَ بدْر فمال سيفه فَتفل عليه النبي صَلَّى الله عليه وسلم وردّه ولأمه. وذكر الوَاقِدِيُّ أن الذي ضربه هو أمية بن خلَفَ ويقال: إنه هو الذي قتل أمية.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((أخبرنا عبيد اللّه بن أحمد بإسناده، عن يونس بن بكير، عن محمد بن إسحاق: حدثني خبيب بن عبد الرحمن قال: "ضُرِب خبيب، يعني جده، يوم بدر، فمال شقه، فتفل عليه رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم ولأمَه وردَّه فانطلق".)) أسد الغابة.
((ذكره الطّبَرانِيّ وَابْنُ عَبْدِ الْبَرّ. في حرف الحاء المهملة؛ وهو تصحيف، وإنما هو خبيب ــ بالخاء المعجمة مصغرًا، وذكره في المهملة عبدان أيضًا، فقال: حبيب بن إساف رجل من أهل بَدْر قديم.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((روى وهب بن جرير، عن أبيه، عن ابن إسحاق، قال: نزل أبو بكر علي حبيب بن إساف، أخي بلحارث بن الخزرج، ويقال: بل نزل على خارجة بن زيد بن أبي زهير، أخي بلحارث بن الخزرج.)) أسد الغابة. ((كان نازلًا في المدينة.)) ((قال مُسلم بن الحجاج:‏ خبيب جدّ خبيب بن عبد الرحمن له صحبة.‏)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
((قال ابْنُ إِسْحَاقَ، عن مكحول، عن سعيد بن المسيّب، قال: بعث عمر بن الخطاب خَبيب بن إساف أحد بني الحارث بن الخزرج على بعض العمل))
((قال الوَاقِدِيُّ؛ كان تأخرَّ إسلامه إلى أن خرج النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم إلى بَدْر. فلحقه في الطريق فأسلم وشهدها وما بعدها، ومات في خلافة عمر.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((قال محمد بن عمر: وهو خُبيب بن يساف، وكان قد تأخّر إسلامه حتى خرج رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، إلى بدرٍ فلحقه فأسلم في الطريق وشهد بدرًا وأُحُدًا والخندق والمشاهد كلّها مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وتُوفّي في خلافة عثمان بن عفّان.)) الطبقات الكبير.
الاسم :
البريد الالكتروني :  
عنوان الرسالة :  
نص الرسالة :  
ارسال