خالد بن المعمر بن سليمان بن الحارث بن شجاع بن الحارث بن سدوس السدوسي
خالد بن المعمَّر بن سليمان السدوسي:
له إدراك، وقال أبو أحمد العسكري: كان رئيس بكر بن وائل في عهد عُمر، وذكر الجَاحِظُ في كتاب "البيان" أن أبا موسى في عَهْد عمر جعل رياسة بَكْر لِخَالد هذا بعد أن استشهد مَجْزأَة بن ثور، فجعلها عثمان بعد ذلك لشقيق بن مَجْزَأة، ثم صَيَّرَها عليٌّ لحصين بن المنذر، وكان خالد مع علي يوم الجمل، وصِفّين من أمرائه؛ قاله يعقوب بن سفيان، وفيه يقول الشاعر يخاطب معاوية:
مُعَاوِيُ أَمِّرْ خَالِدَ بْنَ مُعَمِّرِ فَإِنَّكَ لَوْلَا خَالِدٌ لَمْ تُؤَمَّرا
روى يعقوب بن شيبة من طريق شُبَيْل بن عزرة، أن بني الحارث وثبوا مع خالد بن المعمّر يوم صِفّين على شقيق بن ثور، فانتزعوا الراية منه، وروى يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ من طريق مُضارب العجليّ، قال: تفاخر رجلان من بكر بن وائل، فتحاكما إلى رجل من همدان، فقال: أيكما خالد بن المعمّر الذي بايعته ربيعة يوم صفين على الموت؟ فذكر القصَّة. وذكر ابن ماكولا أنّ معاوية أمّره على أرمينية فوصل إلى نصيبين فمات بها.