تسجيل الدخول


رافع بن المعلى الأنصاري الزرقي

((رافع بن المُعلى: الأنصاريّ الزُّرقي)) ((أبو سعيد: رافع بن المعلى، بدري استشهد بها ـــ تقدموا في الأسماء [[يعني: أبا سعيد الخدري، وأبا سعيد العَبْشَمي، وأبا سعيد السعيدي، وأبا سعيد الأنصاري، وأبا سعيد المخزومي: المسيب بن حَزْن بن أبي وهب، وأبا سعيد المخزومي: عمر بن حُرَيث، وأبا سعيد: كاتب الوحي، وأبا سعيد: رافع بن المعلى]]؛ ويقال اسم أَبي سعيد بن المُعَلّى الحارس بن أوس بن المعلي، ويقال الحارس بن نُفَيع)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((أخرجه ابن منده، وأبو نعيم. وأما أبو عمر فأخرجه في الكنى، وفي الحارث، وقال: إن أصح ما قيل في اسمه: الحارث، والله أعلم.)) أسد الغابة.
((روى ابْنُ مَنْدَه من طريق ابْنُ الكلبِيّ، عن أبي صالح، عن ابن عباس في قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ...} الآية ـــ نزلت في عثمان بن رافع بن المَعلى وخارجه بن زيد، فيحتمل أن يكون هو هذا وقيل هو اسم أبي سعيد الآتي في الكُنَى، وقد مضى أنه قيل إن اسمه الحارث.))
((قال ابن منده: نزل فيه وفي أصحابه: {إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ} [آل عمران/ 155] الآية. روي بإسناده، عن أبي صالح، عن ابن عباس قال: نزلت في عمان، وأبي حذيفة بن عتبة، ورافع بن المعلى الأنصاري، وخارجة بن زيد، الذين تولوا يوم التقى الجمعان. وروى حفص بن عاصم، عن أبي سعيد بن المعلى، قال: مرّ بي رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم وأنا أصلي فدعاني، فصليت ثم جئت، فقال: "ما منعك أن تجيبن؟ أما سمعت الله يقول: {اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ}"(*) أخرجه النسائي في السنن 2/ 139 كتاب الافتتاح باب تأويل قول الله عز وجل {وَلَقَدْ ءَاتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرءَانَ الْعَظِيمَ} (26) حديث رقم 913، والبيهقي في السنن 2/ 368 والحاكم في المستدرك 1/ 558.[الأنفال/ 24].)) أسد الغابة. ((له ذِكرٌ في ترجمة درة بنت أبي لهب في أسماء النّساء [[روى ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ، والطَّبَرَانِيُّ، وابْنُ مَنْدَه، من طريق عبد الرحمن بن بشر، وهو ضعيف، عن محمد بن إسحاق، عن نافع وزيد بن أسلم، عن ابن عمر؛ وعن سعيد المقبري وابن المنكدر عن أبي هريرة وعن عمار بن ياسر؛ قالوا: قدمت دُرّة بنت أبي لهب المدينة مهاجرة، فنزلت في دار رافع بن المعلى، فقال لها نسوة من بني زُرَيق: أنت ابنة أبي لهب الذي يقول الله له: {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ} [المسد 1]، فما تُغْنِي عنك هِجْرَتَك؟ فأتت دُرة النبي صَلَّى الله عليه وسلم، فذكرت ذلك له؛ فقال: "اجْلِسِي" ثُم صَلّى بالناس الظهر. وجلس على المنبر ساعة، ثم قال: "أيُّهَا النَّاسُ، مَا لِي أُوذَى في أَهْلِي؟ فَوَاللهِ إِنَّ شَفَاعَتِي لَتَنَالُ قَرَابَتِي حَتَّى أَنَّ صُدَاء، وحُكْمًا، وسلهبًا لَتَنَالُهَا يَوْمَ القِيَامَةِ"(*)]] <<من ترجمة دُرَّة بنت أبي لهب بن عبد المطلب "الإصابة في تمييز الصحابة".>>.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((روى عنه ابنه سعيد وعُبيد بن حُنين.)) أسد الغابة.
الاسم :
البريد الالكتروني :  
عنوان الرسالة :  
نص الرسالة :  
ارسال