1 من 2
الربيع بن زيد: ويقال ابن زياد، ويقال ربيعة.
قال الْبَغَوِيُّ: لا أدري له صحبة أم لا؟ ثم أخرج هو والطَّبراني من طريق داود الأودي أنه سمع أبا كُرز الحارثي عن ربيع بن زيد، قال بينما رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا أبصر شابًا يسير معتزلًا. فقال: "مَا لَكَ اعْتَزَلْتَ الطَّرِيق؟" قال: كرهت الْغُبار. قال: "فَلَا تَعْتَزِلْهُ، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّهُ لَذَرِيرَةُ الجَنَّةِ"(*).
وأخرجه أَبُو دَاود فيِ "المراسيل" وأخرجه النسائي في الكنى، لكن قال ربيعة بن زياد وأخرجه ابن منده فقال: ربيعة بن زياد أو ابن زيد.
(< جـ2/ص 381>)
2 من 2
ربيعة بن زياد: وقيل ابْنُ أَبِي يَزِيد السُّلَمِيُّ. ويقال اسمه ربيع. له حديث: الغبار ذَرِيرة الجنَّة. وفي إسناده مقال أخرجه ابن منده وأبو عمر.
(< جـ2/ص 388>)