1 من 2
أَبُو زَيْنَبَ بْنُ عَوْفٍ
(س) أَبو زَيْنَبَ بن عوف الأَنصاري.
روى الأَصبغ بن نُبَاتة قال: نَشَدَ عَلِيُّ الناس: من سَمِع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يقول يوم غَدير خُمٍّ ما قال إِلا قام. فقام بضعةَ عَشَرَ فيهم أَبو أَيوب الأَنصاري، وأَبو زينب فقالوا: نشهد أَنا سمعنا رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم وأَخذ بيدك يوم غدير خُمٍّ فرفعها، فقال: "أَلَسْتُمْ تَشْهَدُونَ أَنِّي قَدْ بَلَّغْتُ وَنَصَحْتُ"؟ قالوا: نشهد أَنك قد بلغت ونصحت. قال: "أَلاَ [[إِنَّ]] الله عَزَّ وَجَلَّ وَلِيِّ، وَأَنَا وَلِيُّ الْمُؤْمِنِيْنَ، فَمَنْ كُنْتُ مَوْلاَهُ فَهَذَا عَلِيٌّ مَوْلاَهُ. الْلَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاَهُ، وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ، وَأَحِبَّ مَنْ أَحَبَّهُ، وَأَعِنْ مَنْ أَعَانَهُ، وَأَبْغِضْ مَنْ أَبْغَضَهُ"(*).
أَخرجه أَبو موسى.
(< جـ6/ص 126>)
2 من 2
أَبُو زَيْنَبَ
(ب) أَبُو زَيْنَبَ الذي شهد على الوليد بن عقبة، هو: زهير بن الحارث بن عوف بن كاسر الحجر.
قال أَبو عمر: من أَخرجه في الصحابة فقد أَخطأَ، ليس له شيء يدل على ذلك.
أَخرجه أَبو عمر.
(< جـ6/ص 127>)