تسجيل الدخول


سبرة بن معبد بن عوسجة بن حرملة بن سبرة الجهني

سَبْرة بن معبد، ويقال: سَبْرة بن عَوْسَجَة بن حَرْملة الجُهَني:
كنيته أَبو الربيع، وقيل: أَبو ثُرَيَّة، بضم الثاءِ، وقيل: بفتحها، والأَول أَصح، وذكر ابن سعد أنه شهد الخندق، وما بعدها، وكانت لسبرة دار بالمدينة في جُهينة، وكان نزل في آخر عمره ذا المَرْوَةِ، فعَقِبُه بها إلى اليوم، ورَوَى سَيْفٌ في "الفتوح" أنه كان رسولَ علي لما ولي الخلافة بالمدينة إلى معاوية يطلب منه بيعةَ أهلِ الشّام، وذكره ابن حبان في الصحابة، وروى عنه ابنه الربيع‏،‏ وروى عن الربيع جماعةٌ، وأَجلُّهم ابن شهاب، فروى عنه ابنه الربيع في المتعة، ومن حديثه: سترة المصلي، ويؤمر الصبيّ بالصلاة إِذا بلغ سبع سنين، فروى عمر بن عبد العزيز قال: حدثني الربيع بن سبرة أَن أَباه أَخبره أَنهم ساروا مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم حتى بلغوا عُسْفَان... القصة بطولها، وفي آخره قال: "إِني كنت أَذنت لكم في الاستمتاع من هذه النساءِ، وإِنَّ اللّه حَرّم ذلك إِلى يوم القيامة، فمن كان عنده منهن شيءُ، فليَخلِّ سبيله"(*)أخرجه ابن أبي شيبة 4/ 292 والبيهقي في السنن 7/ 203 وذكره السيوطي في الدر المنثور 2/ 140.، وعلق له البخاريّ، وروى له مسلم وأصحاب السّنن، وعند مسلم وغيره من حديثه أنه خرج هو وصاحب له من بني سُلَيم يوم الفَتْحِ، فأصابا جاريةً من بني عامر جميلةً، فأرادا أن يستمتعا منها، قالت: فما تعطياني؟ فقال كل منا: بُرْدِي، قال: "فجعلت تنظر، فتراني أَشبّ وأجمل من صاحبي، وترى بُرْدَ صاحبي أجود مِنْ بُردي، قال: فاختارتني على صاحبي، فكنت معها ثلاثًا، ثم أمرنا النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم أن نفارقهنّ"(*)، وقال ابن حبان: مات أبو الربيع في ولاية معاوية.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال