1 من 3
سَمُرة بن جُنْدَب
ابن هلال بن حَريج بن مُرّة بن حَزْن بن عَمرو بن جابر بن خُشَيْن بن َلأْي بن عُصَيْم بن شَمْخ بن فَزارة. وكان له حلف في الأنصار وصحب النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم. وكان زياد بن أبي سفيان يستعمله على البصرة إذا قدم الكوفة.
قال: أخبرنا وهْب بن جَرير بن حازم أُراه عن أبيه قال: سمعتُ أبا يزيد المديني قال: لمّا مرض سمرة بن جندب مرضه الذي مات فيه أصابه برد شديد فأُوقدت له نار فجعل كانونًا بين يديه وكانونًا خلفه وكانونًا عن يمينه وكانونًا عن يساره. قال: فجعل لا ينتفع بذلك ويقول: كيف أصنع بما في جوفي؟ فلم يزل كذلك حتى مات.
(< جـ8/ص 156>)
2 من 3
سَمُرة بن جُندَب بن هلال
ابن حَريِج بن مرّة بن حَزْن بن عمرو بن جابر بن خُشين بن لأي بن عُصيم بن شَمْخ بن فزارة.
صحب النّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، وغزا معه وله حلف في الأنصار، وكانت أُمّه عند مُرَيّ بن سنان عمّ أبي سعيد الخُدْريّ فيرَوْن أنّ سمرة فيمن شهد أُحُدًا ونزل البصرة بعد ذلك فاختطّ بها ثمّ أتى الكوفة فاشترى بها دورًا في بني أسد بالكُناسة فبناها فنزلها ومات بها، وله بقيّة وعقب، وروى، عن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، أحاديث كثيرة، وكان زياد يستعمله على البصرة إذا خرج إلى الكوفة.
قال: أخبرنا وهب بن جرير بن حازم قال: حدّثنا أبي قال: سمعتُ أبا يزيد المدنيّ قال: لما مرض سمرة بن جندب مرضه الّذي مات فيه، أصابه برد شديد فأُوقدت له نار، فجعل كانونًا بين يديه، وكانونًا خلفه، وكانونًا، عن يمينه، وكانونًا، عن يساره، قال: فجعل لا ينتفع بذلك ويقول: كيف أصنع بما في جوفي؟ فلم يزل كذلك حتى مات.
(< جـ9/ص 48>)
3 من 3
سَمُرَةَ بنُ جُنْدب
ابن هلال بن حَرِيج بن مُرَّة بن حَزْن بن عمرو بن جابر بن عُقَيل بن هلال بن سُمَيّ بن مالك بن فَزَارَة بن ذُبيان بن بَغِيض بن رَيثِ بن غَطفَان بن سَعد بن قيس بن عَيلان بن مُضَر.
وكانت أُمَّ سَمُرَةَ بن جندب تحتَ مُرَيّ بن سنان بن ثعلبة. عم أبي سعيد الخُدْرِيّ ـــ فكان ربيبُهُ، فلما خرج رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم إلى أُحدٍ وعَرَضَ أصحابَهُ فَرَدّ من استصغَر، رَدَّ سَمُرَةَ بن جُنْدب وَأَجَازَ رافع بن خَدِيج. فقال سَمُرَةُ بن جُنْدب لربيبهِ مُرَيّ: يَاأَبَتِ، أجاز رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم رافعَ بن خديج وردَّني. وأنا أَصْرَعُ رَافِعَ بن خَدِيج، فقال مُرَيّ بن سنان: يا رسول الله رددتَ ابني وأجزتَ رافعَ بن خَدِيج، وابني يصرعه، فقال النبي صَلَّى الله عليه وسلم لرافع وسمرة: "تصارعا"! فصرع سَمُرَةُ رافعًا، فأجازهُ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم في أُحُدٍ فشهدها مع المسلمين(*).
أخبرنا عفان بن مسلم، قال: حدثنا أبو هلال، قال: حدثنا عبد الله بن صُبَيح النسابُ، عن محمد بن سيرين، قال: كان سمرة ما علمتُ صَدوق الحديث، عَظِيمَ الأمانة، يُحبُّ الإسلام وأهلَهُ، حتى أحدث ما أحدث. قال غير عفان من أهل العلم: كان زياد ابن أبي سفيان إذا خرج إلى الكوفةِ استعمل سَمُرة بن جُندب على البصرةِ، وكان ابنهُ عُبيد الله بن زيادِ يفعلُ ذلك أيضًا، فكان يخلفهما وينتهي إلى مايأمُرانه به.
أخبرنا الحجاج بن المنهال الأنماطي، قال حدثنا حماد بن سلمةَ، عن علي بن زيد، عن أوس بن خالد، قال: كنتُ إذا قَدِمتُ على أبي مَحْذُورَةَ سألني عن سَمُرة، وإذا قدمت على سَمُرة سألني عن أبي مَحْذُورَةَ، قال: فقلت لأبي محذورةَ: ما شأني إذا قدمتُ عليك سألتني عن سمرة وإذا قدمت على سمرة سألني عنك قال: فقال: إِنّ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم أتى على بيت وأنا فيه وأبو هريرة وسمرة فقام على باب البيت فقال: "آخركم موتًا في النار". فمات أبو هريرةَ ثم مات أبو مَحْذُورَةَ ثم مات سَمُرَةُ(*).
قال: أخبرنا وهب بن جرير بن حازم، قال: حدثنا أبي، قال: سمعت أبا يزيد المدِيني قال: لما مرض سمرة بن جندب مرضه الذي مات فيه، أصابه بردٌ شديدٌ، فأُوقدت له نار، فَجُعلَ كانونٌ بين يديه، وكانونٌ من خلفِهِ، وكانون عن يمينهِ، وكانون عن يساره، قال: فجعل لاينتفعُ بذلك ويقول: كيف أصنع بما في جوفي! فلم يزل كذلك حتى مات.
(< جـ4/ص 364>)