1 من 5
عَبْدُ الْلَّهِ بْنُ أُنَيْسٍ
(د ع) عَبْدُ اللّهِ بن أُنَيس الأَسْلَمِيّ. روى عنه جابر بن عبد اللّه الأَنصاري.
روى عبد اللّه بن محمد بن عقيل، عن جابر بن عبد اللّه قال: بلغني حديثٌ عن رجل من أَصحابِ النبي صَلَّى الله عليه وسلم، سمعه من النبي صَلَّى الله عليه وسلم، لم أَسمعه منه، فسِرْتُ شهرًا إِليه حتى قدمت الشام، فإِذا هو عبد اللّه بن أُنَيس، فأَرسلت إِليه أَن جابرًا على الباب، فرجع إِليَّ الرسول فقال: أَجابرُ بن عبد اللّه؟ قلت نعم. فخرج إِليّ فاعتنقني واعتنقته. قال: قلت: حديثٌ بلغني أَنك سمعته من رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم لم أَسمعه منه في المظالم، فخشيت أَن أَموت أَو تموت. قال: سَمِعْتُ النبي صَلَّى الله عليه وسلم يقول: "يحشر الناس" ــ أَو "العباد ــ عُرَاةً غُرْلًا بُهْمًا، فيناديهم بصوت يسمعه من بَعُد، كما يسمعه مَنْ قَرُبَ: أَنا الملك، أَنا الديان، لا ينبغي لأَحدٍ من أَهل الجنة أَن يدخل الجنة وأَحدٌ من أَهل النار يطلبه بمظلمة، ولا ينبغي لأَحد من أَهل النار أَن يدخل النار، وأَحد من أَهل الجنة يطلبه بمظلمة، حتى يقتصه منه، حتى اللطمة"، قال: وكيف، وإِنما نأتي عراة غُرْلًا؟ قال: "بالحسنات والسيئات" أخرجه أحمد في المسند 3 / 495..(*)
أَخرجه ابن منده وأَبو نعيم، إِلا أَن أَبا نعيم جعل هذا وعبد اللّه بن أُنيس الجُهني ترجمة واحدة، وقال: فرق بعض المتأَخرين بينهما، وجعلهما ترجمتين، وجمعنا بينهما، وخرجنا عنهما ما خرج. وقال ابن منده: فرق أَبو حاتم بينه وبين ابن أُنيس الجُهني، وأَراهما واحدًا.
(< جـ3/ص 177>)
2 من 5
عَبْدُ الْلَّهِ بْنُ أُنَيْسٍ الْجُهَنِيُّ
(ب د ع) عَبْدُ اللّهِ بن أُنَيْس الجُهَنِي ثم الأَنْصَارِيّ. حليف بني سَلِمة من الأَنصار، وقال الواقدي: هو من البَرْك بن وَبَرَ، أَخي كلب بن وبرة من قضاعة، ومثله قال الكلبي: وقال: هو عبد اللّه بن أنيس بن أَسعد بن حَرَام بن حبيب بن مالك بن غَنْم بن كعب بن تَيْم بن نُفَاثة بن إِياس بن يَرْبُوع بن البَرْك بن وَبَرَة. دخل وَلَدُ البرك بن وبرة في جُهَينة.
وكان مهاجريًا أَنصاريًا عقبيًا. شهد بدرًا وأُحدًا وما بعدهما.
وقال ابن إِسحاق: وهو من قَضَاعة، حليف لبني نَابِي من بين سَلِمة، وقيل: هو من جُهَينة حليف للأَنصار. وقيل: هو من الأَنصار، وقول الكلبي يجمع هذه الأَقوال كلها؛ فإِنه من البَرْكِ ابن وبرة نسبًا. وقال: إِنهم دخلوا في جهينة؛ فقيل لكل منهم جهني، وقال: له حلف في الأَنصار فقيل: أَنصاري يكنى أَبا يحيى..
روى عنه أَولاده: عطية، وعمرو، وضَمْرة، وعبد اللّه. وجابر بن عبد اللّه، وَبُسْر ابن سعيد. وهو الذي سأَل رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم عن ليلة القدر، وقال: إِني شاسع الدار، فمرني بليلة أَنزل لها. قال: "انْزِلْ لَيْلَةَ ثَلَاثٍ وَعِشْرِيْنَ" (*)أخرجه أبو داود في السنن 1 / 438 ــ 439 كتاب الصلاة حديث رقم 1379..
وهو أَحد الذين كانوا يكسرون أَصنام بني سلمة.
أَخبرنا أَبو منصور مسلم بن علي بن محمد السِّيحي أَخبرنا أَبو البركات محمد بن محمد ابن خميس، أَخبرنا أَبو نصر بن طَوْق، أَخبرنا أَبو القاسم نصر بن أَحمد المُرَجّي، أَخبرنا أَحمد بن علي بن المثنى، حدثنا وهب بن بقية الواسطي. حدّثنا خالد بن عبد اللّه، حدثنا عبد الرحمن بن إِسحاق، عن محمد بن زيد، عن عبد اللّه بن أَبي أُمية، عن عبد اللّه بن أُنيس قال: قال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "أَكْبَرُ الْكَبَائِرِ الْإِشْرَاكُ بِالله، وَعُقُوْقُ الْوَالِدِيْنِ، وَالْيُمِيْنُ الْغَمُوْسُ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لاَ يَحْلِفُ أَحَدٌ وَلَوْ عَلَى مِثْلِ جَنَاحِ بِعُوْضَةٍ إِلاَّ كَانَتْ وَكْتةٌ فِي قَلْبِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ" أخرجه أحمد في المسند 3 / 495..
وتوفي سنة أَربع وسبعين، قاله أَبو عمر.
أَخرجه الثلاثة [[يعني: ابن عبد البر، وابن منده، وأبا نعيم]]، إِلا أَن ابن منده جعل هذا والذي قبله [[عَبْدُ الْلَّهِ بْن أُنَيْس الأنصاري]] ترجمتين، وقال: أَراهما واحدًا، وقول أَبي عمر في هذه الترجمة: روى عنه ــ يعني الجُهَني ــ جابر بن عبد اللّه. يَدُلُّ على أَنه لا يرى غيره، فإِن كان قول ابن منده في الأُولى أَسلميًا ليس غلطًا، فهما اثنان، لأَن هذا لا كلام في صحته، ولم يقل فيه أَحد من العلماءِ: إِنه أَسلمي. وإِنما قالوا: أَنصاري، وجهني، وقضاعي، والبَرْك بن وبرة وجهينة من قضاعة، والأَصَح أَنهما واحد.
(< جـ3/ص 178>)
3 من 5
عَبْدُ الْلَّهِ بْنُ أُنَيْسٍ الْزُّهْرِيُّ
(س) عَبْدُ اللّهِ بنُ أُنيس الزُّهْرِي. ذكره ابن أَبي علي، وروى عن سليمان بن أَحمد، عن الحسن بن عبد الأَعلى البَوْسِيِّ الصّنْعاني، عن عبد الرزاق، عن عبد اللّه بن عُمَر، عن عيسى بن عبد اللّه بن أُنيس الزهري، عن أَبيه: أَن النبي صَلَّى الله عليه وسلم انتهى إِلى قِرْبةٍ معلقة، فخَنَقَها، ثم شرب منها وهو قائم.
أَخرجه أَبو موسى وقال: هذا الحديث أَخبرنا به أَبو غالب الكُوشِيدي، أَخبرنا ابن رِيذَةَ أَخبرنا سليمان بن أَحمد الطبراني، حدثنا الحسن، وآخر ذكره معه، عن عبد الرزاق بإِسناده إِلا أَنه لم يقل فيه: الزهري. وأَورده في ترجمة عبد اللّه بن أُنيس الجهني.
(< جـ3/ص 179>)
4 من 5
عَبْدُ الْلَّهِ بْنُ أُنَيْسٍ
(س) عَبْدُ اللّهِ بنُ أُنَيْس، أَو ابن أَنَس. قال أَبو موسى: ذكره أَبو عبد اللّه في ترجمة هَزَّال أَنه هو الذي رَمَى ماعزًا، فقتله حين رُجِم، ويمكن أَن يكون الجُهَني أَيضًا، والله أَعلم.
أَخرجه أَبو موسى مختصرًا.
(< جـ3/ص 179>)
5 من 5
مَسْلَمَةُ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ
(د) مسلمة، عن جابر، عن رجل من الأَنصار، وهو عبد اللَّه بن أَنيس، حديثه: "مَنْ سَتَرَ مُؤمِنًا...".(*)
أَخرجه ابن منده.
(< جـ6/ص 378>)