تسجيل الدخول


عبد الله بن عمرو بن المغيرة بن ربيعة بن عمرو بن مخزوم المخزومي

1 من 1
عبد الله بن أبي ربيعة المخزومي:

عبد الله بن أبي ربيعة بن المغيرة بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم القرشيّ المخزوميّ. أخو عياش بن أبي ربيعة، يُكْنَى أبا عبد الرّحمن، وكان اسمه في الجاهليّة بجيرا، فسمَّاه رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم عبد الله، وفيه يقول ابن الزَّبعري‏: [الطويل]

بُجَيْرُ ابْنُ ذِي الرُّمُحِين قَرَّبَ مَجْلِسيِ وَرَاحَ عَلَينَـا فَضْــــلُهُ غَيْـرُ عَـــاتِمِ

واختلف في اسم أبيه أبي ربيعة، فقيل‏:‏ اسمه عمرو بن المغيرة. وقيل‏: بل اسمه حذيفة بن المغيرة. وقيل: بل اسمُه كنيته، والأكثر على أَنَّ اسم أبي ربيعة عمرو بن المغيرة ابن عبد الله بن عمرو بن مخزوم‏. ‏

كان عبدُ الله من أشرافِ قريش في الجاهليّة، أسلم يوم الفتح، وكان من أحسنِ قريش وجْهًا، وهو الذي بعثته قريش مع عمرو بن العاص إلى النّجاشي في مطالبة أصحابِ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم الذين كانوا عنده بأرضِ الحبشة.‏ ‏

وقال بعض أهل العلم بالخبر والنّسب‏:‏ إنه الذي استجار يوم الفتح بأم هانئ بنت أبي طالب، وكان مع الحارث بن هشام، وأراد عليّ قتلهما، فمنعته منهما أم هانئ، ثم أتت النبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم فأخبرته بذلك، فقال:‏ ‏"‏قَدْ أَجَرْنَا مَنْ أَجْرْتِ‏"(*)‏‏أخرجه البخاري في الصحيح 1/ 100،4/ 122، 8/ 46، ومسلم في الصحيح كتاب المسافرين حديث رقم 82، وأبو داود في السنن حديث رقم 2763، وأحمد في المسند 6/ 341،342،343، 423، 424، 425،والبيهقي في السنن 9/ 95، والحاكم في المستدرك 4/ 45،53، والطبراني في الصغير 2/ 67، وابن سعد2/ 1/ 63، 104، وابن عساكر 4/ 10، وابن عدي في الكامل 7/ 2518، وذكره الهندي في كنز العمال حديث رقم 10950.. ‏

هو أَخو عياش بن أَبي ربيعة لأبيه وأُمّه، وأُمُّهما أَسماء بنت مخرمة من بني مخزوم، قيل‏: من بني نهشل بن دارم، وأخوهما لأمهما أبو جهل بن هشام، وهو والد عمرو بن عبد الله بن أبي ربيعة الشّاعر، ووالد الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة عامل ابن الزّبير على البصرة، الذي سماه أهلُ البصرةِ القبَاع، وكان فاضلًا خلاف أخيه‏. ذكر الزبير أَنَّ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم ولَّى عبد الله بن أبي ربيعة هذا الْجَنَد ومخالفيها، فلم يزل واليًا عليها حتى قتل عمر.‏(*)

وقال هو وغيره:‏ إِنَّ عمر ولى على اليمن ــ صنعاء والْجَند ــ عبد الله بن أبي ربيعة، ثم ولي عثمان فولاّه ذلك أيضًا، فلما حُصِر عثمان جاء لينصرَه فسقط عن راحلته بقُرْب مكّة فمات.‏ ‏

يُعَدُّ في أهلِ المدينة، ومخرج حديثه عنهم‏،‏ من حديثه عن النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم أنه قال: ‏"‏إِنَّمَا جَزَاءُ السَّلَفِ الْحَمْدُ وَالْوَفَاءُ‏"‏‏(*)أخرجه النسائي في السنن كتاب البيوع باب 97، وابن ماجه قي السنن حديث رقم2424، وأحمد في المسند حديث رقم 4/ 36، والبيهقي في السنن 5/ 355، والبخاري في التاريخ الكبير 5/ 10، وأبو نعيم في الحلية 7/ 111، وذكره المنذري في الترغيب 2/ 566، والزبيدي في الإتحاف 5/ 113، والهندي في كنز العمال حديث رقم 15517، 15556.. ‏

حدّثنا عبد الوارث، حدّثنا قاسم بن أصبغ، حدّثنا محمد بن عباد المكّي، حدّثنا حاتم بن إسماعيل، حدّثنا إسماعيل بن إبراهيم بن عبد الله بن أبي ربيعة المخزوميّ، عن أبيه، عن جدّه عبد الله بن أبي ربيعة أَنَّ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم قال:‏ ‏‏"إِنَّمَا جَزَاءُ الْقَرْضِ الْحَمْدُ وَالْوَفَاءُ‏"‏‏.(*)‏ ويقولون‏:‏ إنه لم يَرْوِ عنه غير ابنه إبراهيم‏.
(< جـ3/ص 31>)
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال